قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، والباحث في الشأن الشيعى، إن هذه الدعوات الإيرانية لخامنئي مرشد الثورة الخمينية في إيران، إرهابية تدعمها الصهونية وكل أعداء الإسلام بعد أن وقفت السعودية ضد طموحات طهران التوسعية بعد جرائمها الإرهابية في العراق وسوريا واليمن. وكشف رضوان، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مسلسل التخريب والإرهاب بدأ منذ عهد الخميني عام 1986 حين تم ضبط عشرات الكيلوجرامات من مادة السي فور في حقائب الحجاج الإيرانيين وأحدهم كان يحمل 50 كيلو من هذه المواد المتفجرة في حقيبته وبعدها في عام 1987 قامت إيران بإرسال أذنابها من حزب الله الكويتي بالقيام بعدة أعمال تخريبية وتفجيرية في مكةالمكرمة ومثلها في عام 1989"، مؤكدًا أن مناسك الحج شاهدة على تاريخ إيران الدموى. وأضاف مؤسس الائتلاف، أن هؤلاء يأتون لأداء مناسك الحج للقيام بأعمال تخريبية وإرهابية، ورغم ذلك أعلنت السلطات السعودية والأمير محمد بن نايف ولي العهد ووزير الداخلية أنها لا يمنع الحجاج الإيرانيين لكن فقط تلتزم إيران بمنع المسيرات والمظاهرات التي تعكر صفو هذا المنسك العظيم ولكن تعنت خامنئي والحكومة الإيرانية في عدم القبول يثبت أنهم يريدون تدبير مكيدة جديدة كما يشهد تاريخ إيران الإرهابي الدموي. وأشار رضوان، إلى أن هذه الدعوات بتدويل الحج لا ينساق وراءها إلا كل داعمي الإرهاب في العالم وإلا فجميع المسلمين يشهدون أن حكومة المملكة العربية السعودية تقدم كل عام أقصى ما تستطيع لخدمة الحجاج.