كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن تدخين السجائر الطويلة والتي غالبا ما يقبل عليها النساء يمكن أن تسبب مخاطر صحية أكبر بكثير من تدخين السجائر العادية. ووجدت الدراسة أن مدخني السجائر الطويلة لديهم تركيزات أعلى من المواد المسرطنة التي تتواجد غالبا في التبغ في عينات البول أكثر من مدخني السجائر العادية أو السجائر الكبيرة. وقارنت الدراسة فحوصات البول لنحو 699.3 مدخن للسجائر العادية، والسجائر الكبيرة، والسجائر الطويلة باستخدام بيانات جمعت ضمن استبيان لاختبار الصحة الوطنية وفحص التغذية. وكان 53% من المدخنين، يدخنون السجائر الكبيرة، بينما 31.5 % كانوا يدخنون السجائر الطويلة، و15.4% من المدخنين كانوا يدخنون السجائر العادية.