قال إسحاق حنا، أمين عام الجمعية مصرية للتنوير، أن “,”مؤتمر الكوتة“,” ،الذي نظمه نشطاء الأقباط، رفض الاستماع لآرائه. وأضاف “,”حنا“,” أن الذين نظموا المؤتمر لا يعرفون غير رأيهم ولم يسمعوا رأيا آخرا، وقلت لهم أن المؤتمر سيفشل. أرجع “,” حنا “,” رفضه للكوتة إلى أن الكنيسة المصرية طوال تاريخها وطنية، والمدنيين الأقباط يرفضون فكرة حماية الأقليات، لأنهم أدركوا أن هذه الفكرة يأتي بها المستعمر، كفكرة خبيثة لاحتلال مصر، ورفضوا هذا أثناء الاستعمار الإنجليزي، وأثناء وجود الاحتلال ومع الحملة الفرنسية، وتعددت الحالات وفي عصرنا حالات كثيرة مع الأجهزة الأمريكية. وأضاف “,” حنا “,” السؤال هنا: هل يمكن أن نضيع كل هذا التاريخ الوطني، ودفاعنا عن الوطن حتى في حالة سلب حقوقنا؟ موكدا أن فكرة الرفض كانت ولا زالت موجودة ، فكان الوطنيون الأقباط يقولون “,” فليمت الأقباط وتحيا مصر “,” ، متسائلا “,” هل نضيع هذا التاريخ الوطني بهذا الفتات وهو الكوتة وهي فتات ولا يمكن أن نرضى بالفتات أشار “,” حنا “,” إلى أن الكوتة لن تأت بحقوق الأقباط، بل ستضعف من موقف الأقباط الوطني، فهناك فارق أن تكون مواطنا ولك الأهلية أو أن تكون عاجزا، ويساعدك الوطن مثل الفئات المحتاجة وستجعل منهم في وضع عزلة، باعتبارهم أخذوا شيئا استثنائيا، ولن تحل المشكلات الأساسية كالتمييز في الوظائف العامة.