أكد رجب هلال حميدة، القيادى بحزب العروبة، أن كل وطنى يتمنى نجاح الرئيس والنهوض بالدولة، لتكون في مصاف الدول المتقدمة والمستقرة، مشيرًا إلى أن الذي يحدث في الواقع، أن هناك العديد من السياسات الخاطئة، وهو ما تسبب في أزمات اقتصادية عديدة. وأضاف في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن فكرة تدشين ظهير سياسي مساند للرئيس، فكرة جيدة، ولكن أصحاب المصالح، سيقفون ضد هذه الفكرة، لأنهم لا يريدون تفكيرًا خارج إطار الصندوق، وهو ما قد يظهر فشلهم الذي استمر طويلًا، منوهًا إلى أن هناك العديد من أصحاب المصالح هؤلاء، في العديد من مؤسسات الدولة، ويجب التغلب عليهم والعمل على دعم مصر، حتى تتخطى الأزمات التي تمر بها. يذكر أن الكاتب الصحفي والنائب البرلماني عبدالرحيم على، كان قد طرح مبادرة لتشكيل "ظهير سياسي" للرئيس عبدالفتاح السيسي، يسانده في ظل الحرب التي تتعرض لها الدولة المصرية. وقال "على" في مبادرته التي طرحها بمقاله أمس، تحت عنوان: "لماذا يجب علينا الاعتراف بأن مصر في خطر؟"، أن مصر في أمس الحاجة لأن نتكاتف، ونتحمل الصعوبات التي تواجهنا، لأننا إن لم نفعل ذلك فالمصير موحش، ولن يتحمله أحد. وأوضح أن هناك من بين بقايا 25 يناير من يعملون بدأب على إفساد كل شىء، وهناك أيضًا من بين أبناء 30 يونيو الذين يعتقدون أنه تم إبعادهم من يتعاملون بقسوة مع هذا الوطن، ولا يشغلهم كثيرًا أو قليلًا، وهؤلاء مخطئون، فلا أحد يريد أن يدمر 25 يناير، ولا أحد تم إبعاده عن معسكر 30 يونيو، فنحن جميعا أبناء وطن واحد، وهذا الوطن الواحد في أزمة، من مصلحتنا ألا تستمر. وقال إن المؤامرة الكبيرة تستهدف وحدة المصريين، وتأخذ الطريق إلى ذلك من التشكيك في وطنية الرئيس وإنجازاته، وهو ما لا يجب أن نقبل به، لأنه ليس حقيقيًا على الإطلاق، مضيفًا أننا «أمام رئيس بالفعل يعمل منفردًا في مواجهة الفساد والإرهاب، ومن المصلحة لنا جميعا ألا نتركه وحده». واستطرد: «لقد حاول الخطاب السياسي ولشهور طويلة مضت الإشارة إلى أن مصر تتعرض لمؤامرة كبرى، يرغب من يقفون حولها إلى تركيع هذا الوطن الصامد وتجويع هذا الشعب العنيد الذي صنع قدره بيديه، ويرفض أي مساس بحريته واستقلاله». وواصل: «الأمر يحتاج إلى مناقشة متعمقة، فالرئيس فعليًا بلا ظهير سياسي، فهل أصبح الوضع ملحًا الآن لمناقشة هذا الأمر، هل يوجد من يصلح لهذه المهمة، وإذا كان موجودًا، فلما الذي يجب أن يفعله، وإذا لم يكن موجودًا، فماذا لا نبحث عنه؟». وشدد على أن مبادرته «صرخة للجميع، هذا الوطن في خطر، لن ينقذه إلا نحن، بشرط أن نقف في صف واحد، ويدًا واحدة خلف قيادة سياسية نعى وندرك كم وحجم وطنيتها وصدقها تجاه هذا البلد».