قالت الطالبة نورهان أكرم محمد الكيلاني الطالبة بمدرسة المنصورة الثانوية بنات الجديدة ، الحاصلة على المركز الأول مكرر عن شعبة العلمي علوم ، بالصف الثالث الثانويانها ، إنها لن تتوقع أن تكون الأولى على مستوى الجمهورية. وأضافت الكيلانى فى تصريحات ل" البوابة نيوز" ، اليوم الأحد : "كنت أتمني ولكني لم أكن أتوقع أن أحصل على هذه المنزلة ولا المكانة" ، " مؤكدة أنها كانت تذاكر 8 ساعات من أجل دخول كلية الطب مثلا أو كلية قمة بحيث أن يكون مجموعي إختياري، أقدر أدخل فيه أي كلية والأمل كان انهار تماما بعد امتحان الفيزياء بسبب صعوبة الإمتحان أحسست حينها أني انتهيت وكل أملي وطموحي انتهى بهذ الإمتحان". وعن المناهج الدراسية اكد الطالبة ، أن "المناهج معتمدة على الحفظ أكتر، ومحتاجة أفهم، في مواد مش عارفين نفهمها ومطلوب أنك تفهمها ودا كان صعب جدا، لا نعرف ماذا تريد منا المادة، وما هي المحصلة والأفكار العلمية، مثل مادة الجيولجيا، لم أكن أعرف ما أهميتها، وما هي الأهمية العلمية لدراستها ، مشيرة إلى ألنها كانت تذهب الى المدرسة باستمرار قبل إلغاء قرار الوزير،وتحصلت على دروس في كل المواد، حتى المواد الغير مضافة للمجموع مثل مادة الإحصاء، مشددة على انها كانت تقوم بتنظيم وقتها على مدار اليوم ما بين الدروس والمزاكرة والنوم والصلاة ولم يكن متاح لها أبدا فعل أي شئ آخر. ولفتت الى انها كانت تذاكر 8 ساعات في المتوسط، وأحيان تزيد عن 8 ساعات اقائلة" لم أكن أمارس أي هوايات أو رياضات أو أنشطة". يذكر أن نورهان أكرم الأخت الكبري لشقيقها والبنت الوحيدة لوالديها الذين لم يخفوا أي معالم للفرحة بمجرد أن علموا بحصول ابنتهم على المركز الأول في امتحانات الثانوية العامة، بعد سنة عسيرة وطويلة. ومن جانبه أكد أكرم والد نورهان ، أنه كان يذهب إليها فى كل الإمتحانات ، لأخذها من المدرسة ، رأيت كل الطالبات منهارات بسبب إمتحان الفيزياء بكاء وصراخ وإغماء ولما رأيت ابنتي متماسكة سجدت لله شكر، الأهم أن تكون صلبة وقوية تعرف أن تواجه الحياة، وقوية، وقلت لها لا تقلقي ولابد أن يعوض الله تعبك. وعن إعلان ابنته كأولى على مستوى الجمهورية قال والد نورهان "النتيجة ظهرت على التليفزيون وانا في الشغل، ولما مرت أسماء كثيرة دون اسم نورهان، أصلا مكنتش متوقع انها تبقى الأولى ذهبت لآداء صلاة الظهر، وفجأة بعد الصلاة لقيت كل زمايلي متجمعين في المسجد وبيقبلوني ويحضنوني وبيقولوا لي مبروك نورهان طلعت الأولى، فجأة الهاتف رن ووجدت نورهان تبكي من الفرحة وبكيت وسجدت له شكر بحصولها على المركز الأول. وعن اختيار الكلية المناسبة لها قال والدها، نجاحها للأسرة جميعها، وسوف نجلس ونتشاور في إختيار الكلية المناسبة لها، ووفقا لطوحها وما يحقق لها النجاح وفقا لآدائها الدراسي الجيد، وأتمني من الله أن تنفع مجتمعها وأسرتها.