قالت منظمة السياحة العالمية، إن حركة السياحة الدولية ارتفعت بنسبة 5٪ بين يناير وإبريل 2016، وفقا لأحدث باروميتر للمنظمة، كما لا تزال آفاق مايو وأغسطس إيجابية، مع توقعات بتحرك ما يقرب من 500 مليون سائح، ينوون السفر إلى الخارج في نصف الكرة الشمالي خلال عطلة الصيف الذي يعتبر موسم الذروة. وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن نحو 348 مليون سائح دولي –زيارة الليلة الواحدة-، بين يناير وإبريل 2016، بزيادة نحو 18 مليون شخص مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي (+ 5.3٪)، ويأتي ذلك بعد زيادة بنسبة 4.6٪ في عام 2015، ويمكن جعل 2016 السنة السابعة على التوالي من النمو فوق المتوسط، مع ارتفاع نسبة الحركة الدولية بنحو 4٪ أو أكثر كل عام في أعقاب الأزمة في عام 2009. وأشار الدكتور طالب الرفاعي، أمين عام منظمة السياحة العالمية، أن تلك النتائج تظهر رغبة قوية في السفر واذا استمر هذا الوضع فسوف يؤدي لدفع عجلة النمو السياحي، لافتا أن ذلك يأتي رغم الأحداث المأساوية التي شهدها العالم في الأشهر الأخيرة، ما يذكرنا بأن السلامة والأمن ستظلان تحديا كبيرا للجميع. وبحسب المقاصد السياحية، فقد سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة (+ 9٪) وهي أعلى زيادة في عدد الوافدين، في حين زادت الحركة إلى المناطق انوبية في أفريقيا بنسبة (+ 13٪)، في حين انخفضت لدول شمال أفريقيا ومن بينها مصر وتونس، بنسبة 8٪، وزادت حركة إلى الأمريكتين بنسبة (+ 6٪)، وعززت أوروبا من موقعها السياحي بزيادة بلغت (+ 4٪)، وتعتبر المنطقة الأكثر زيارة في العالم، وانخفض عدد السياح الدوليين في الشرق الأوسط بنسبة 7٪ خلال إبريل.