كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن الحكومة الألمانية تعتزم إتمام الإجراءات اللازمة لتوسيع نطاق المشاركة في عملية صوفيا للاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية قبل حلول العطلة الصيفية. وذكرت الصحف التابعة لمجموعة (فونكة) الإعلامية أمس السبت، استناداً إلى دوائر حكومية أن مجلس الوزراء الألماني يعتزم بحث هذا الأمر في جلسته الأسبوعية يوم الأربعاء المقبل على أن يتم مناقشة هذا الإجراء داخل البرلمان (بوندستاج) يوم الجمعة المقبل. يذكر أن الموضوع سيطرح أولاً بعد غد الاثنين خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إنه يجب في البداية انتظار مشاورات الوزراء لكنه رفض الحديث عن الجدول الزمني التالي للعملية. وتقتصر العملية صوفيا حتى الآن على إنقاذ اللاجئين الذين يتعرضون لخطر في البحر المتوسط ومكافحة عصابات التهريب ويشارك الجيش الألماني في هذه المهمة في الوقت الراهن بنحو 400 جندي على متن سفينتين. وكان مجلس الأمن الدولي تبنى قراراً بتوسيع نطاق التفويض الأممي الممنوح للمهمة العسكرية للاتحاد الأوروبي لتتيح لها لاحقاً تفتيش السفن بحثاً عن أسلحة لتطبيق قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وكانت ألمانيا وعدت بالمشاركة في عمليات مكافحة تهريب السلاح إلى ليبيا. ويتطلب توسيع نطاق المهمة والذي يشمل أيضاً تدريب قوات حرس السواحل الليبية، موافقة البرلمان الألماني.