أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حملة للضغط على الجهات الدولية ذات العلاقة، لتصنيف الحشد الشعبي ضمن المليشيا الإرهابية، على خلفية انتهاكات وتجاوزات طائفية نسبت له أثناء معركة الفلوجة التي يساند فيها القوات العراقية. وجاءت المطالبات بعد أن أقرّ رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بارتكاب الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي الشيعية المتحالفة معه، انتهاكات بينها القتل، بحق الأهالي المدنيين، خلال مشاركتهم في الحملة العسكرية، فيما دعا الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، إلى تشكيل لجنة تحقيق لتقصي "الانتهاكات" بحق النازحين من مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غربي العراق. وبحسب ليز غراند، منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، فرّ أكثر من 20 ألف شخص من المدينة في أوضاع بالغة الصعوبة، إذ تعين عليهم السير لأيام، ومواجهة تنظيم داعش للوصول لمناطق تسيطر عليها القوات الحكومية، وليس المليشيات التي سجلت بحقها انتهاكات للنازحين. ونشر المغردون صورًا ومقاطع فيديو لانتهاكات قامت بها مليشيات الحشد (مليشيات شيعية طائفية تساند الجيش العراقي) ضد مدنيين نازحين من مدينة الفلوجة استنجدوا بهم من نيران تنظيم "الدولة"، ليقوم عناصر المليشيات بتعذيبهم وقتل عدد كبير منهم بين ذبح وإطلاق رصاص. واستخدم المغردون والناشطون وسم (#الحشد_الشعبي_مليشيا_ارهابية) وبالإنجليزية (#Hashd_Alshaabi_terrorist_groups).