أكدت الصين أن التنسيق مع روسيا على المستوى الدولي أصبح عاملا مهما وبنّاء في الحفاظ على السلام والتنمية في العالم، مشيرة إلى العلاقات الوثيقة التي تربطهما. جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج، اليوم الأربعاء، تعليقا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال فيها إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين خلال الشهر الجاري ستعطي دفعة جديدة للعلاقات بين الدولتين، وأكد من خلالها أن بكين وموسكو تشتركان معا في موقفهما الرافض لأن يكون العالم مكان أحادي القطب، وأن تسوده المعايير المزدوجة ومحاولات استخدام الهيمنة والابتزاز في الشؤون الدولية. وتتفق المتحدثة الصينية مع الوزير الروسي في قوله: "إن الصينوروسيا تعدان من الأولويات بالنسبة لبعضهما البعض، كما أنهما شريكتان في التعاون الاستراتيجي، حيث تحافظان على التنسيق الوثيق بشأن الأمور الدولية، وتدعمان مقترحات ومبادئ وثيقة الأممالمتحدة والأعراف الدولية، وتعملان على الدفع قدما بالتسوية السياسية للنزاعات في أماكن الصراعات المختلفة في العالم". وأشادت المتحدثة الصينية بالتقدم المهم في علاقة الصداقة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، مشيرة إلى أن زيارة بوتين المرتقبة ستكون فرصة لقيادتي البلدين لتبادل الآراء حول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية.