فشل المعتدلون والإصلاحيون الداعمون للرئيس الإيراني حسن روحاني، في حشد أغلبية داخل البرلمان الإيراني بعد جولة إعادة للانتخابات البرلمانية جرت أمس. وأعلن التليفزيون الرسمي هذه النتائج اليوم الأحد بالنسبة إلى جميع ال68 مقعدا التي تجرى عليها جولة الإعادة، بعد يوم واحد من إجرائها. وسيصبح البرلمان الذي سيجتمع الشهر المقبل أكثر توددا بكثير للرئيس روحاني، لكن مؤيدوه سيضطرون إلى التحالف مع المستقلين - الذين تتنوع توجهاتهم بتنوع القضايا - بهدف المضي قدما في التشريع، بحسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية. ويبقى على خامنئي المرشد الأعلى صانع القرار الرئيسي في البلاد، وسيصبح على البرلمان أن يدعم أي تغيرات كبرى في السياسات.. وفاز المعتدلون أو الإصلاحيون بسبعة وثلاثين مقعدا في جولة الإعادة.. وكانت الكتلة بحاجة إلى الحصول على 40 مقعدا كي تصبح أغلبية صريحة في الغرفة البالغ عدد مقاعدها 290 مقعدا. وسيحظى المعتدلون والإصلاحيون ب143 مقعدا في المجلس، بما يجعلهم الكتلة الأكبر، يليهم المتشددون ب86 مقعدا، والمستلقون ب61 مقعدا.. وفاز 22 من المتشددين وتسعة مستقلين بمقاعد في جولة الإعادة. وقال نائب وزير الداخلية حسين على عميري لتليفزيون الدولة، إن الإقبال في انتخابات جولة الإعادة شكل 59 في المئة، بالمقارنة بنسبة 62 في المئة في الانتخابات التي جرت في فبراير الماضي.. وبلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 17 مليون نسمة.