قال ألبير فوشيه- العضو المنتدب لشركة شنايدر اليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا أن السوق المصري يتمتع بإمكانيات هائلة لعل من أهمها الثروة الهائلة من طلبة الهندسة المصريين. وأوضح فوشية أن طالب الهندسة المصري إذا تلقى التدريب المطلوب والمهارات العملية الأساسية، سيصبح مهندس محترف يتمتع بأكبر قدر من الحرفية والمهارة والتأهيل العلمي، ولهذا السبب تستثمر شنايدر اليكتريك بكثافة في تأهيل طلبة الهندسة المصريين من خلال مجموعة من المبادرات المتنوعة التي نهدف من خلالها لإعداد مهندس المستقبل الذي يمكنه الحصول على فرصة عمل متميزة في مصر أو خارجها، إننا في شنايدر اليكتريك نمتلك مجموعة من أثمن الأصول البشرية، وكلهم من المهندسين المصريين الذين نفخر بانتمائهم للشركة وتفانيهم في عملهم طبقًا لأعلى معدلات التفوق والإنجاز. ولهذا نريد إعداد الأجيال القادمة من مهندسي مصر في أقسام الكهرباء والقوى ليصبحوا ثروة مصر في المستقبل، خاصة ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية في كل المجالات. إننا نفخر بتعاوننا مع الجامعات الحكومية المصرية ونهدف للمزيد من التوسع في تلك التجربة لضم جامعة حكومية مصرية كل عام، لتصبح معامل شنايدر اليكتريك هي الجانب العملي الذي يطبق فيها الطالب ما تعلمه على المستوى النظري". في نفس الوقت تتيح معامل شنايدر اليكتريك للطلبة التعرف على أحدث المنتجات والتطبيقات التكنولوجية في مجال الطاقة واستخداماتها، وهو ما يضيف خبرات جديدة لهم تمكّنهم من الاعتياد على جو العمل وطرق تركيب واستخدام الأجهزة والتطبيقات المختلفة في مواقع العمل، بما يمنحهم ميزة تنافسية مقارنة بطلبة الهندسة الذين يعتمدون بشكل رئيسي على الجانب النظري فقط. يستفيد من المعملين الجديدين أكثر من 1600 طالب وطالبة في أقسام الهندسة كل عام (بواقع 800 طالب هندسة تقريبًا في الجامعة الواحدة)، وسيقوم المعمل بمنح طلبة الهندسة المتخرجين من المعمل شهادات للتدريب العملي لدعم فرص حصولهم على عمل بعد التخرج.