أقر الدكتور محمد حجازي رئيس الحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد بحدوث اتصالات بين المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية السابق وعدد من الشخصيات البارزة بالتحالف الوطني لدعم الشرعية لإيجاد تسوية سياسية للأزمة . وتحفظ حجازي حول الأنباء التي تتردد عن عزم مكي إعداد خارطة طريق تلبي مطالب الطرفين وتحفظ ماء وجه الجميع وتكتب نهاية للأزمة بالقول أنه يفضل التكتم علي هذه الجهود حتي يكتب لها النجاح . وبدا حجازي متفائلا بالوصول لانفراجة خلال الأيام القادمة مؤكدا أن الأمل كبير في أن تنهي هذه الجهود أكثر من مائة يوم من الاحتقان والانقسام والدم.