طالب الدكتور محمد حجازي رئيس الحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، السلطة في مصر بالتراجع خطوة للوراء والتعاطي بشكل إيجابي مع المبادرات المطروحة لتسوية الأزمة السياسية التي تمر بها مصر مشددًا على حاجة مصر للاستقرار والأمن وعدم الرهان على الحشود في الشارع لحسم المعركة السياسية. ولفت إلى حرص عدد كبير من الشخصيات العامة من جميع التيارات على وقف هذا الوضع الشاذ الذي تعاني منه مصر التي تعد بلد أمان واستقرار، وليست مثل دول الشام أو العراق. ونبه لأهمية تقديم جميع أطراف النزاع لتنازلات متبادلة ومؤلمة تحفظ ماء الوجه للجميع، لاسيما أن مصلحة الوطن يجب أن تكون في المقدمة، باعتبار أن استمرار هذه الأوضاع مع التصلب يهدد بعواقب وخيمة قد ترجع بمصر عشرات السنوات للوراء.