فجر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مفاجأة من العيار الثقيل بعد تداولهم صورة قالوا أنها لشقيق عبد العزيز الشملان المتهم بدهس الشرطي الكويتي .. وأعلنوا أنه إرهابي قتل منذ شهرين على إثر تنفيذ عمليه تفجير بأفغانستان. فجر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مفاجأة من العيار الثقيل بعد تداولهم صورة قالوا أنها لشقيق عبد العزيز الشملان المتهم بدهس الشرطي الكويتي .. وأعلنوا أنه إرهابي قتل منذ شهرين على إثر تنفيذ عمليه تفجير بأفغانستان. في هذه الأثناء أكد المحامي عبد الهادي مخلد ضرورة ألا تمر قضية مقتل الشرطي الكويتي واصابة زملائه في دسمان أثناء تأدية واجبهم بسهولة بل يجب أن تكون هناك وقفة لمواجهة الأفكار الارهابية من جهة وإعادة تقييم أداء الطب النفسي من جهة أخرى. وأشار مخلد إلى أن التحقيقات في الواقعة كشفت أن المتهم بها يعتنق فكرًا إرهابيًا خارجيًا خطط ونفذ وراح ضحيته رجل أمن نسأل الله تعالى له الرحمة ولأهله الصبر والسلوان وتساءل: هل ستطال يد العدالة من استخرج له ملف في الطب النفسي أو الطبيب المعالج خاصة أنه لوحظ في السنوات القليلة الماضية أن كل من ارتكب جرما نجح في استخراج تقرير من الطب النفسي. ودعا الجهات المختصة إلى ضرورة تعديل إجراءات فتح وفحص ملفات الطب النفسي للحد من ظاهرة الجرائم المصحوبة بتقرير الطب النفسي وربط جميع إجراءاتها في جهة محايدة حتى لا يفر مرتكب تلك الجرائم من الهروب من يد العدالة. التحقيقات : التحقيقات مع "عبدالعزيز الشملان" المتهم في قضية دهس الفرقة الأمنية أثناء الاحتفالات بالأعياد الوطنية يوم الخميس الماضي، كشفت مصادر أن «دوافع إرهابية وراء ارتكاب الجريمة». وذكرت مصادر أن "المتهم بدا طبيعياً أثناء التحقيقات التي أجريت معه، مؤكدة أن التحريات أظهرت أنه يعتنق أفكار أحد التنظيمات الإرهابية التي تدعو إلى قلب نظام الحكم في البلاد، وأنه كان يخطط لتنفيذ عمل إجرامي منذ فترة، وانتهز فرصة وجود رجال الأمن في الاحتفالات الوطنية، فأقدم على تنفيذ مخططه". وأوضحت: "تحدث المتهم خلال التحقيق بصورة طبيعية، ولم تبد عليه أي مظاهر للاضطراب النفسي، وشرح بالتفصيل خطوات تنفيذ جريمة دهس رجال الأمن، وكيف خطط لها وبيت النية، ومن ثم حدد مكان التنفيذ وزمانه".