دعا أسامة كرار، منسق الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، إلى محاسبة مسئولى منطقة آثار سقارة السابقين والحاليين، نظرًا ل«كم السرقات الهائل من المنطقة، واختفاء عدد كبير من القطع الأثرية منها»، وقال: «لا يخلو مكان لبيع الآثار المهربة فى الخارج من قطع تعود إلى سقارة». وأضاف «كرار»، تعقيبًا على ما نشرته «البوابة»، فى عددها الصادر أمس، بشأن اختفاء قطع أثرية من سقارة، أنه «لا يوجد جرد ولا محاسبة ولا مراقبة للمنطقة»، مشيرًا إلى أن «العاملين فى تفتيش منطقة سقارة ليسوا فوق مستوى الشبهات، ومنهم من يقطنون فى منطقة أبوصير القريبة جدًا من سقاره حيث العزوة وسهولة ارتكاب المخالفات الأثرية». وواصل: «القضية الأخيرة التى كشفت عنها (البوابة) بشأن اختفاء قطع أثرية من أحد مخازن سقارة خير دليل على ذلك»، وواصل: «مسئول المخزن المتحفى رقم واحد بسقارة لا يوجد عليه رقيب، حيث إن مرؤوسيه لا يجرؤن على الاقتراب منه والأعجب من ذلك أنهم سلموه منطقة أثرية منذ 9 سنوات يعبث بها كيفما شاء ولا يخبر الدولة بما يكتشفه بل يقوم بتخزين ما يجده بنفسه فى نفس المخزن الذى يتولى الإشراف عليه».