اعترف الدكتور محمد حجازي، رئيس الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، بأن هناك حالة ركود في المشهد السياسي في ظل استمرار مساعي أطراف فاعلة في الساحة لتسخين الأجواء وقطع الطريق علي أي محاولات للمصالحة، رغم أن هذا الأمر يحمل مخاطر جمة علي مصالح الوطن والشعب. ونبّه حجازى إلي أن الجهود التي بذلتها بعض الفصائل الإسلامية، ومنها: الجماعة الإسلامية، والجهاد لم تلق أي رد فعل من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مما دعا أطرافا أخري لعدم الاستمرار في طرح مبادرات أخري، انتظارا لأي تطور علي الساحة السياسية و تجنبا للإحراج . وأشار إلي أن هذه الجهود، رغم كل الصعاب المحيطة بها لن تتوقف، مضيفا، سنحاول بأقصي طاقتنا العمل علي إيجاد تسوية للأزمة باعتبار أن أيا من الطرفين لن يستطيع أن يفرض وجهة نظره بالكامل علي الآخر مما يرشح مصر لمزيد من التدهور في حالة استمرار الأوضاع علي حالها وهي الرسالة التي حاولنا نقلها لجميع الأطراف، على حد قوله.