فى فصل الشتاء تكون الخضر والفاكهة فى قمة النضج، والمذاق شديد الروعة، حيث يقل استخدام المواد الكيميائية بشكل كبير، ومن الخضروات الورقية التى لا غنى عنها فى الشتاء، وقد يهمل استخدامها كثير من الناس بسبب جهلهم بالفوائد العظيمة لها، يأتى «الكرفس» على رأس القائمة وهو ذو أهمية علاجية خاصة، ثم «اللفت» وهو المحصول الشتوى الذى ينظر إليه كثيرون على أنه بلا قيمة غذائية لجسم الإنسان ولكنه يستخدم بشكل كبير للتخلص من النزلات والانتفاخات المعوية، ويعتبر مع الكرفس من منشطات الجهاز التناسلى. و«الكرفس» يسهل عملية الهضم، ويزيل المغص والغازات ويخفض من الكوليسترول. كما يعمل الكرفس على حرق السعرات الحرارية. وكمدر للبول. يعتبر الكرفس مصدرا للألياف. وعلاج طبيعى للإمساك ويتميز الكرفس بغناه بالكالسيوم، واحتوائه على الماغنيسيوم. ويستخدم كمسكن للأوجاع. وعلاج السعال وضيق التنفس ويفتت الحصى ويخلص من الشعور بالأرق. ويخفض ضغط الدم المرتفع ويعطى الشعور بالهدوء والارتياح. ويخفف آلام المفاصل فى حالة مرض النقرس. ويعالج الغدد المتضخمة. يعمل الكرفس كمثبط للشهية ومقو لخلايا الجسم. أما اللفت فيعتبر كنزا غذائيا لجسم الانسان، فهو أفضل علاج لمن يعانون من مشاكل فى الغدة الدرقية، حيث يحتوى على اليود، وأيضا هو مدر للبول ومفتت للحصوات البولية، ومن يحرص على تناول اللفت تكون مسالكه البولية بلا مشاكل. أيضا اللفت منشط للكبد ويقلل متاعب الاستسقاء ويمنع تكون حصوات المرارة ويعد من مقويات البصر حيث يحتوى على فيتامين «أ» وأيضا يفيد فى متاعب الرئتين ومنشط جيد للدورة الدموية، وإذا تحدثنا عن الفيتامينات والمعادن نجد أنه غنى بالعديد منها مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والكبريت واليود والحديد والنحاس. وبالتالى فإن اللفت أفضل أنواع الخضار كمنشط للجسم ومقو عام، لما يحتويه من كل تلك العناصر التى يحدث نقصها خللا فى الجسم، وبقى أن نقول إن اللفت يمكن لحواء الاستفادة منه، فهو مرطب جيد للجلد ويمنع كلف الوجه والبشور.