أصدرت القيادة العامة للجيش السوري الحر بمختلف الفصائل المنضوية تحته بيانًا، اليوم، لدعم المملكة العربية السعودية في قطعها للعلاقات الدبلوماسية مع إيران واتهامها ب "تهريب الإرهاب"، على خلفية إعدامها للمنظر الشيعي نمر باقر النمر أول أمس، واعتداء مواطنون إيرانيون على البعثات السعودية الدبلوماسية وحرق المقرات الدبلوماسية في طهران. واعتبر البيان أن قطع السعودية للعلاقات مع إيران جاء ردًا واضحًا وطبيعيًا على "استمرار تهديدات النظام الإيراني لأمن واستقرار المنطقة عبر دعمه للميليشيات الطائفية الإرهابية كالحوثيين وحركة النجباء"، إضافة إلى دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأخيرًا "حملة التجييش وإثارة الفتنة" في المملكة والتدخل في جميع البلاد العربية وخاصةً سوريا واليمن والعراق. وأشار الجيش السوري الحر إلى حملة الإعدامات بحق المعارضين الإيرانيين والقتل العشوائي وقمع المظاهرات الشعبية في الأحواز العربية وفي إقليم كردستان في إيران. وأضاف: أنه "من هذا المنطلق فإن الفصائل السورية المسلحة الموقعة على هذا البيان تدعم وبشكل كامل قرار المملكة وتؤيدها في أي خطوات مستقبلية تراها للحفاظ على أمنها واستقرارها، كما اننا ندعو جميع الدول العربية والإسلامية في اتخاذ خطوات جدية وحقيقية في التصدي لمشاريع الإرهاب التي يصدرها النظام الإيراني للعالم كله".