أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن بلاده مستعدة من خلال توليها رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمدة عام خلفا لصربيا لتحمل المسؤولية في أوقات عصيبة. وقال شتاينماير، في تصريحات صحفية أمس الجمعة، "نحن نواجه ربما أخطر تهديد للسلم والأمن في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة"، موضحا أن التوصل لحل سياسي للصراع داخل أوكرانيا وفيما حولها يأتي على رأس جدول أعمال رئاسة بلاده للمنظمة. كما بين الوزير الألماني أن لبلاده أهداف طموحة خلال مدة رئاستها للمنظمة التي تولتها مع مطلع العام الجديد من بينها إعادة بناء الثقة المفقودة في أوروبا مرة أخرى. يشار إلى أن ألمانيا تسلمت أمس الجمعة الرئاسة الدورية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقراً رئيساً لها وتضم 57 بلدا عضوا فيها.