أكد مدير مشروع تحسين كفاءة الطاقة الدكتور إبراهيم يس على أهمية ترشيد الطاقة بصفة عامة وبالأخص من خلال أنظمة الإضاءة والأجهزة الموفرة للطاقة، مشيرا إلى أن تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها تعنى خفض معدلات نمو استهلاك الطاقة الكهربائية. جاء ذلك في تصريحات للدكتور إبراهيم، اليوم الأحد، على هامش الندوة التي نظمتها جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية والبيئة، حول التوعية والتعريف ببرامج تحسين كفاءة وترشيد استهلاكها. وقال يس إن اتباع تلك الإستراتيجية في ترشيد الطاقة سيؤدى كذلك إلى انخفاض الانبعاثات ذات التاثيرات البيئية الضارة، منوها أن تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها لايعني الخفض من الاستهلاك بقدر مايعنى استخدامها بالأسلوب الأمثل. من جانبه، قال استشارى الأجهزة الكهربائية بالمشروع الدكتور محمد كفافى إنه تم التنسيق لعقد الندوة بالتعاون بين جمعية كتاب البيئة وكل من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والشركة القابضة لكهرباء مصر، ومشروع تحسين كفاءة الطاقة الممول من مرفق البيئة العالمية والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة؛ لإلقاء الضوء على نتائج مشروع تحسين كفاءة الطاقة للإضاءة والأجهزة المنزلية الذي يهدف إلى دعم تحول السوق المصرى نحو استخدام نظم الإضاءة الموفرة للطاقة والأجهزة الكهربائية عالية الكفاءة. وتم خلال الندوة عرض ملخص للمشروعات الاسترشادية لتحسين كفاءة نظم الإضاءة في المباني، بعد إعداد مراجعات طاقة لعدد من المنشآت العامة والخاصة بلغت 111 منشأة، وتم اختيار 17 منشأة منها، والتي ثبت أن لها جدوى فنية واقتصادية.