كشف رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية السابق، عن أن حكومة تل أبيب، وعدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، بألا تستهدف الضربات التى تشنها إسرائيل على غزة قادة الحركة، موضحًا أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه من تحت الطاولة، بعد حرب صيف 2014. وقال «ليبرمان»، إن إسرائيل لديها اتفاق سرى مع «حماس»، ينص على أنها لن تنفذ عمليات قتل تستهدف قيادات الحركة، مشيرًا إلى أنها جزء من ترتيب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعلون، لوقف كامل لعمليات القتل المستهدفة فى قطاع غزة، وذلك وفقًا لتصريحاته فى الكنيست. ووفقًا للإذاعة الإسرائيلية؛ فإن «ليبرمان» قال أمام الكنيست إن محمد ضيف، وإسماعيل هنية، لديهما الحصانة، المستمدة من موافقة تل أبيب، حتى على تصريحات التهديد أمام الصحافة. وبحسب التقرير؛ فإن «القتل المستهدف»، واحدة من الأدوات الرئيسية فى الجيش الإسرائيلي، وتشمل اصطياد كبار الشخصيات فى البنية التحتية للجماعات الفلسطينية، وعادة تنفذ عن طريق الصواريخ الموجهة بدقة، والتى تطلق من الجو، إلا أن إسرائيل اتفقت على عدم استهداف قادة «حماس». من جهة أخرى؛ فإن الجيش الإسرائيلى يشرع فى بناء جدار أمني، على حدود غزة، لمنع استمرار تسلل الفلسطينيين إلى إسرائيل، وقالت صحيفة «المونيتور» الأمريكية، إنها رغبة مشتركة من تل أبيب وحماس، لعدم خوض المواجهة بينهما، خاصة أن هناك تحركات ميدانية لكتائب القسام، الجناح العسكرى للحركة، على الحدود الشرقيةلغزة.