أنهي الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار منذ قليل، زيارته لمحافظة الوادي الجديد من خلال زيارته التفقدية لمعبد دوش جنوب مدينة باريس يرافقه محافظ الإقليم محمود عشماوي والذي يقع على بعد 123 كيلو مترا جنوب شرق الواحات الخارجة. وشدد الوزير على أهمية هذا المعبد الأثري خاصة أنه يتميز بموقع فريد حيث يشرف على ملتقى درب الأربعين المؤدي إلي السودان ودرب إسنا الذي يصل باريس بوادي النيل، أما عن أهميته التاريخية فيعود المعبد إلى عصر الأباطرة الرومان دومتيان وهادريان وتراجان ما يلقي الضوء على هذه الحقبة التاريخية المهمة. وأوضح الدماطى ، أن المعبد يحوي العديد من النقوش والمناظر والتي تعكس بصورة واضحة طبيعة الحياة الدينية في تلك الفترة حيث يظهر الأباطرة الرومان يقدمون القرابين للآلهة المختلفة منها الإله أنوبيس والإلهة ايزيس والإله حورس وكذلك الإله الإغريقي سرابيس. كما يوجد في الغرب من هذا المعبد قلعة ضخمة من العصر اليوناني الروماني مكونة من أربعة طوابق كشف بداخلها عن العديد من القطع الأثري والتي تعرض حاليا بمعبد الخارجة. وكان وزير الاثار قد زار الوادي الجديد اليوم الخميس، لافتتاح معبد هيبس بمدينة الخارجة بعد انتهاء مراحل ترميم وتطوير المعبد بتكلفة اجمالية 71 مليون جنيه.