صدر حديثًا عن دار روافد للنشر والتوزيع، مجموعة قصصية بعنوان "أوان الحصان"، للكاتب سعد بريدى. ومن أجواء الرواية: "لبى الاصدقاء الدعوة حينما سمعوا بالوليمة، اجتمعوا في بيته، وحين هم بقراءة قصته على مسامعهم، رفضوا الاستماع قبل تناول الطعام.. أصدع لأمرهم، وبعد الوجبة اللذيذة هم بقراءة قصته ثانية، انصاعوا لرغبيته بادئ الأمر، حيث جاملوه لفترة وجيزة، لتخيم على المكان بعد قليل ضوضاء ملحوظة، وبدأت أصوات الضحكات الرنانة تنهال من هنا وهناك، وأطلقت التثاؤبات، فقد لاحظ أن الجميع غير مهتم لما يقوله، مما أصابه بالانكسار والحسرة". "لم يكن حزينًا في حياته كتلك الليلة، فقد استولى القنوط على جوارحه، وبان على تقاسيم وجهه الاستياء، كيف لا؟!، وما كان يبنيه من أمل بات عصفًا لا نفع منه".