أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الثلاثاء، أنه سيتوجه إلى الاْردن ولبنان في نهاية الشهر الجاري من أجل الإعداد لاستقبال 400 لاجئ بالاراضي الفرنسية. وقال كازنوف-اليوم الثلاثاء أمام مجلس الشيوخ الفرنسي- أنه سيبحث هذا الأمر مع المسؤولين بالمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية أثناء زيارتهم للأردن خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر. وأضاف أنه سيتم البت في ملفات هؤلاء اللاجئين على أن يتم استقدام 200 لاجئ من عمان و200 من بيروت إلى فرنسا. وأكد وزير الداخلية الفرنسي حرص بلاده على إثبات قدرتها على استضافة اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات في الضفة الثانية من المتوسط في ظروف جيدة وذلك على غرار ما فعلته من أجل اللاجئين الذين جاءوا من ميونخ إلى فرنسا. وكان المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية قد افاد بأن هؤلاء الأشخاص مسجلون لدى المفوضية العليا لشئون اللاجئين والى أن سفرهم إلى فرنسا سيتم في الأسابيع والأشهر القادمة ومن ناحية أخرى، أعرب وزير الداخلية الفرنسي عن بالغ انشغاله ازاء الأوضاع في معسكرات اللاجئين والأنشطة التي تقوم بها شبكات التهريب، داعيا إلى زيادة إمكانيات المفوضية العليا لشئون اللاجئين على المستوى الأوربي للحيلولة دون وقوع المزيد من المأسي. يذكر أن فرنسا قد تعهدت باستضافة 2375 شخصا يعيشون بمخيمات بتركيا ولبنان والاْردن في إطار اتفاق أوربي لإعادة توزيع أكثر من 30752 طالبا لجوء تم تحديدهم في مراكز الاستقبال باليونان وإيطاليا.