سادت حالة من الاستياء بين لاعبي فريق المحلة؛ بسبب ضغوط مسئولو الشركة الراعية علي الفريق الصاعد مجددا لدورى الأضواء والشهرة من أجل فسخ التعاقد والخروج بأقل الخسائر، بعدما اكتشفت الشركة صعوبة خوض فريق الفلاحين مبارياتهم على ملعبهم بالغربية مما يفقدهم أهم ميزة التعاقد مع المحلة. وجاءت الصدمة للشركة مؤخرا بعدما رفضت القيادات الأمنية السماح باستضافة مباريات المحلة بالغربية فى ظل تواجد العمال داخل الشركة حيث تضم شركة الغزل والنسيج مايقرب من 22 ألف عامل، ويقومون باستخدام بوابات الدخول والخروج من الاستاد مما جعل الأمن يرفض بشدة اقامة مباريات المحلة على الاستاد الخاص بهم، وبدأ مسئولو الشركة فى المماطلة ورفضوا توفير الملابس الخاصة بالفريق كبداية لتنفيذ مخططهم. وكان لاعبو المحلة قد اشتكوا من تواضع الملابس التى حصلوا عليها مؤخرا وهدد عدد كبير من اللاعبين الإدارة بالانقطاع عن التدريبات نتيجة تواضع الملابس الرياضية التى قامت الشركة بتوفيرها. وسبق لمسئولي الشركة الراعية أن فرضوا شرطا على إدارة المحلة ينص على خصم 25 % من قيمة العقد المقدر ب5-4 مليون جنيه فى حالة تعثر الفريق فى مسابقة الدورى الممتاز والهبوط من جديد لدورى المظاليم.