حالة من الانعزال التام تفرضها الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور المستقيلة، على نفسها، بعد أن أعلنت أمس عن قرار استقالتها، حيث ترفض الرد على الهاتف أو مقابلة أي من الأعضاء. بعض المقربين من شكر الله قالوا إن هذا قرار الاستقالة لا يعني أبدًا انسحابها من الحياة السياسية أو اعتزالها العمل العام، مؤكدين أنها تجري مشاورات مع أحد الأحزاب الكبرى، التي تحمل الميول الاشتراكية للانضمام إليها، والحصول على منصب رفيع في هذا الحزب. كانت الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور قد تقدمت مساء أمس باستقالتها رئاسة حزب الدستور، مؤكدة أنها أيقنت أن الحزب وصل لحلقة مفرغة من الخلافات والتعقيدات التي قد تطول، ما يهدد مسيرة الحزب وقدرته على الفعل بصورة واضحة.