قامت مديرية أمن السويس حملة أمنية موسّعة مكبرة بقيادة اللواء جمال عبدالبارى استهدفت تمشيط مدينتي السلام 1 والسلام 2، لضبط الخارجين عن القانون والهاربين من الأحكام والعناصر الإرهابية الخطرة التي تتخذ من المدن الواقعة على أطراف المدينة مخبئًا لها. وشارك في الحملة العميدين محمد والي مدير المباحث، ومحمد شرباص رئيس إدارة البحث الجنائي، والمقدم محمد ترك رئيس باحث قسم فيصل، والنقيب أحمد عبدالفتاح رئيس مباحث قسم عتاقة، وضباط إدارة البجث الجنائي وفرع الأمن الوطني في السويس، وفرق الأمن. وأشار اللواء عبدالباري خلال قيادة الحملة إلى أن القوات تستهدف العناصر الهاربة، والعناصر الإرهابية التي تختبئ في المدن الجديدة الواقعة على أطراف المدينة، واللصوص الذين يروعون أمن المواطنين. وأسفرت الحملة عن ضبط 48 هاربا من تنفيذ أحكام، وفي مجال فحص العقارات والشقق المفروشة في مدينة السلام تم ضبط 22 شقة تؤجر مفروش لأشخاص مجهولين بدون، كما تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أغلبها أقراص مخدرة. كانت مدينة السلام قد شهدت الأحد قبل الماضي اشتباكات ومطاردة الإرهابي أحمد محروس أحد أخطر قيادات الإرهابية، والذي كان يتولي تصنيع العبوات الناسفة، والقنابل بدائية الصنع، وكان يختبئ في مدينة السلام في أحد العقارات المتاخمة لسوق بدر، ومع وصول مأمورية أمنية لضبطه أطلق النار بشكل عشوائي تجاه القوات وعناصر خدمة التأمين بسوق بدر، فأصيب المقدم وليد الصادق نائب مأمور قسم فيصل بطلق ناري في البطن، أسفر عن استشهاده، كما أصيب المجند محمد محمود حسن من عناصر تأمين بدر، وتم تصفية الإرهابي.