محفوظ عبد الرحمن.. من أفضل مؤلفى جيله الذين تميزوا فى الأعمال التاريخية والسير الذاتية، فهو صاحب البصمة الأشهر فى دراما التأريخ فى الدراما التليفزيونية والسينمائية لم تكن إسهاماته الفنية خلال دراما شهر رمضان بالكثيرة بالنسبة لتاريخه الأدبى، إلا أن جميعها ناجحة ومؤثرة مما جعلها تدخل فى التاريخ الدرامى للدراما التليفزيونية بشكل عام، فهو على مدار ما يقرب من أربعة عقود قدم للدراما الرمضانية مجموعة من المسلسلات المميزة والتى حققت نجاحات كبيرة فى فترة عرضها ومنها «القادسية، عنترة، سليمان الحلبى، ساعة ولد الهدى، هابيل وقابيل، ليلة مصرع المتنبى، ليلة سقوط غرناطة، بوابة الحلوانى (جزءان)، أم كلثوم، أهل الهوي» وغيرها. ولدَ محفوظ عبد الرحمن فى الحادى عشر من يونيو عام 1941 بالقاهرة وتخرج فى دراسته الجامعية بجامعة القاهرة عام 1960 ليعمل بالصحافة ومجال الكتابة والتأليف، حيث عمل عقب تخرجه بدار الهلال الصحفية واستمر بها لمدة ثلاث سنوات إلى أن استقال منها عام 1963 ليتم تعيينه بوزارة الثقافة المصرية فى نفس العام، حيث بدأ بالعمل فى دار الوثائق التاريخية بالوزارة ثم عمل كسكرتير تحرير لإصدار ثلاث مجلات فنية «مجلة السينما، مجلة الفنون، مجلة المسرح والسينما»، واستمر فى العمل داخل أروقة وزارة الثقافة حتى عام 1982 ليقدم خلالها استقالته من الوزارة لكى يتفرغ للتأليف الفنى والأدبى الذى كان قد أولاه كل اهتمامه منذ بداية حياته وعقب تخرجه فى الجامعة. استطاع محفوظ عبد الرحمن أن يصدر مجموعته القصصية الأولى عام 1967 تحت عنوان «البحث عن المجهول» ثم لحقها بروايته الأولى عام 1972 تحت عنوان «اليوم الثامن» ثم جاءت مجموعته القصصية الثانية «أربعة فصول شتاء «عام 1984» ثم توالت أعماله التأليفية فى مجالات القصة القصيرة والنقد الأدبى والمقالات فى الكثير من المجلات والصحف الفنية وغير الفنية مثال «الآداب، الهدف، الجمهورية، الأهرام، الكاتب، الثقافة الوطنية» وغيرها.