رفضت الإعلامية بثينة كامل التعليق على الهجوم الذي شنه عدد من متابعى الفيس بوك عليها عقب التصريحات التي أدلت بها أثناء لقائها ببرنامج "بدون مكياج" الذي يعرض على القاهرة والناس، وتناولتها العديد من الصحف تحت عنوان بثينة كامل تكشف حقيقة تنازلات ماسبيرو الجنسية. وقالت بثينة في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، "أنا في رمضان ولن أقرأ لمن يهاجموننى ويتصيدون الكلمات فنحن في حرب ضد الإرهاب وأطالب المسؤلين بالدولة وبالإعلام أن يعطوننى الفرصة لأكون مراسل حرب في سيناء، وعلينا أن نكف عن ترديد الكلام ولنكتفى بهذا القدر من "التوك شو" واستكملت قائلة: "عايزة انزل سينا وكفيانا كلام" وفى زمن الحرب لن أضيع وقتى في الدفاع عن نفسى ومن لا تعجبه آراء وأفكار بثينة كامل فليقدم ويتبع الآراء التي يرى أنها من وجهة نظره صحيحة. وطالبت بثينة كامل الجميع بالنزول لسيناء وقراءة الأخبار المهمة والتدقيق في نشر وقراءة المعلومات وخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعى فليس كل ما يكتب صحيح وهناك حرب السوشيال ميديا وهى حرب شرسة وصفته عدد من وسائل السوشيال ميديا بالبلاعة.. مشيرة إلى أنه أصبح ومن الممكن شراء "اللايك"، وهناك لجان إلكترونية من الممكن أن تحول الإنسان لنجم والآخر لشيطان موضحة أنها تعرف شخصيات لديهم حب ودعم في الشارع المصرى، وهناك هجوم عليهم عبر مواقع اللجان الإلكترونية الممنهجة والتي تسعى لهدف ما. جدير بالذكر أن الإعلامية بثينة كامل، تعرضت لهجوم شديد عقب تصريحها، إن رجل أعمال عربي عرض عليها برنامجا دينيا مقابل ممارسة علاقة جنسية معه وبتسهيل من فنانة مشهورة، لافتة إلى أن العرض لم يكن بشكل مباشر. وأضافت "كامل"، خلال لقائها ببرنامج "بدون مكياج"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، مساء الأربعاء أنها ستكشف عن تفاصيل تلك الواقعة حينما تشعر أنه يمكن محاسبة المخطئ، مشيرة إلى أنه بالرغم من محاكمة أي شخص في التوقيت الحالي إلا إنه من الصعوبة محاكمة رجل أعمال عربي.. موضحة إن التضييق عليها في ماسبيرو، لم يكن بسبب رفضها تقديم تنازلات جنسية؛ لأن ذلك لم يطلب منها، وأنها لم تتعرض لذلك الموقف أبدًا لأنها لم تعط فرصة لأحد أن يطلب منها ذلك، مشددة على أنها تقدمت بإجازة بدون مرتب قبل الثورة لتجنب التضييق عليها.