كشف محمد توفيق، القيادي الجهادي المنشق، عن مساع مكثفة تبذلها أجهزة استخبارات غربية لتجهيز بديل للدولة الإسلامية في العراق والشام" داعش" حال انهياره سيطلق عليه اسم" أنصار البخاري "من أجل استمرار إثارة الفوضى والاضطراب داخل دول المنطقة. وأفاد توفيق في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز " أن واشنطن وعواصم غربية تراهن على أن التنظيم الجديد الذي سيضم آلاف من المقاتلين الأجانب من أوروبا والقوقاز والبلقان وفلول القاعدة وداعش ليستمر أداة لهذه الدول لتنفيذ مخططاتها مقدرًا بداية التنظيم ب 7 آلاف مقاتل إلي أن يصل لمائة ألف خلال عدة شهور. ولفت القيادي الجهادي المنشق إلى أن دولا إقليمية مؤثرة ستشكل حاضنة لهذا التنظيم مثل إيران وتركيا وقطر بهدف استهداف وتهديد وحدة دول عربية وفي مقدمتهما مصر والمملكة العربية السعودية وتوظيفه لتشويه المذهب السني وإدخال المنطقة في النفق المظلم.