فيما يعد تفسيرا “,”شاذا“,” لما حدث صباح اليوم ،اتهم محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد بعض القوى الرافضة لأي تسوية سلمية للأزمة السياسية المشتعلة في مصر بالتورط في عملية اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لتكريس أجواء الاحتقان والتوتر . وتابع أنه يبدو أن الجهات الراغبة في استمرار أجواء الشحن والتوتر هي الأعلى صوتا والأكثر نفوذا وأنها من تمسك بزمام الأمور وهي من تقف وراء هذه العملية لإفشال أي محاولة للوصول لتسوية سلمية تعيد البلاد لأجواء الاستقرار والهدوء . وأشار إلي أن المستفيد من عملية اغتيال اللواء إبراهيم هم من يقفون وراء هذه فالداخلية تحاول إظهار وزيرها بأنه بطل وأنها تدفع ثمن تصديها للقوى الإسلامية وبل تشويه صورة التيار الإسلامي وتحميله مسئولية الأوضاع المضطربة .