علمت "البوابة نيوز" من مصادرها الخاصة بوزارة الصحة، إنه تم تجاهل تعليمات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بإعفاء مدير معهد "تيودور بلهارس" من منصبه وإقصاء المقصرين بمعهد القلب، بعد الجولتين المفاجئتين بمعهدي القلب وتيودور بلهارس منذ أسابيع. وأكد المصدر أن الدكتور محمد عزيز مدير معهد "تيودور بلهارس" الذي كلف محلب وزير البحث العلمي بإعفائه من منصبه يوم السبت الماضي، والتنسيق مع وزير الصحة لإعداد خطة تطوير شاملة للمعهد ليصبح قادرًا على تقديم خدمة بحثية وعلاجية ملائمة للمواطنين مازال في منصبة مديرًا للمعهد ولم يقترب أحد منه، وهذا ما تم ايضًا في معهد القلب، فمدير المعهد وكافة القيادات متواجدين في منصبهم باستثناء تغييرات ضئيلة على المستوي الإداري وتسلم المبنيين للهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتطويرهما. من جانبه قال الدكتور محمد عزيز مدير معهد "تيودور بلهارس"، أنه متواجد في منصبة ولم يبلغ إلى الآن بإقالته من أي مسئول، مؤكدًا أنه منذ 3 شهور وقبل زيارة رئيس الوزراء المفاجئة قام بترميم 280 حمام بمناقصة كلفته مليون ونصف. وأضاف في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أنه يتمني أن تتم إقالته الآن لأن التطوير بدون امكانيات اصبح صعبًا، مشيرًا إلى أن الهيئة الهندسية تسلمت الطواري والاستقبال ويتم تطويرهما الآن. وأوضح مدير معهد "تيودور بلهارس" أن اعتراض رئيس الحكومة أثناء الزيارة كان على عدد من الأحواض متراكمة بالمعهد من آثار تطوير 280 حماما وبسبب الزحام. في ذات السياق، أكد الدكتور جمال شعبان رئيس قسم الكهرباء بمعهد القلب أن الحكومة خصصت 7 مستشفيات لتكون بديلًا عن الاستقبال والطوارئ بمعهد القلب كما خصصت 10 سيارات إسعاف لنقل المرضى حتى يتم الانتهاء من تطوير المعهد. وقال في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن الأزمة لن تحل من خلال تطوير المعهد، لأن المعهد أقيم وكان عدد المصريين 18 مليونا والآن أصبح عدد المصريين 90 مليونا ولابد من إقامة مدينة كاملة لعلاج القلب.