تهدف مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الحكومة الصينية إلى الترويج لبناء التجارة الدولية ومشاريع البنية التحتية لتوفير فرص النمو والمنافع الاقتصادية في سائر أرجاء آسيا وأوربا ودول مجاورة أخرى. وكجزء مهم من المبادرة، يتم حاليا بناء عدد من مشاريع الطاقة الكهروشسمية الواسعة النطاق في باكستان. وفي 4 أبريل الجاري، تم تشغيل أول مزرعة للطاقة الشمسية في باكستان بقدرة إنتاج 100 ميجاواط. وإذ هي الأكبر من نوعها في باكستان، فقد تم بناء مزرعة الطاقة الشمسية هذه من قبل شركة تي بي إي أيه الصينية باستخدام وحدات الطاقة الشمسية التي تنتجها جي أيه سولار (نازداك: JASOفمن خلال توفير أكثر من 500،000 كيلو واط ساعة من الطاقة النظيفة لولاية البنجاب القريبة، توفر مزرعة للطاقة الشمسية الغوث لمنطقة تعاني تاريخيا من مشكلة عجز الطاقة. وقد زودت جي أيه سولار وحدات توليد الطاقة الشمسية الخاصة بها تحت إشراف مختبر بي في ألمانيا المحدود، وهو أحد المختبرات المعتمدة كطرف ثالث موثوق به يضع معايير صارمة لاختيار المواد الخام، وعمليات التصنيع وفحص الجودة. وقد أثبتت وحدات جي أيه سولار موثوقية عالية، وارتفاع كفاءة التحويل وارتفاع إنتاج الطاقة عن طريق خوض اختبارات صارمة وشحن منتجاتها في الموعد المحدد. وعلق السيد جيان شيه، رئيس جي أيه سولار، "نحن فخورون بإكمال وحدات ال 100 ميغاواط إلى أول مزرعة للطاقة الشمسية الرئيسية في باكستان. ونظرا لكونها المورد الوحيد لمشروع رائد بهذه الأهمية لمبادرة الحزام والطريق فإن هذا دليل على الاعتراف العالمي الكبير بمنتجات جي أيه سولار وهو معلم جديد في جهود التوسع في السوق العالمية لدينا. ونحن على ثقة أنه مع تعزيز مبادرة الحزام والطريق، فإن جي أيه سولار سوف تحصل على المزيد من الفرص عن طريق استخدام وحدات الطاقة الشمسية العالية الأداء لدينا وزيادة قيمة كبيرة لعملائنا من خلال الخفض الكبير في تكاليف الكهرباء للواط.