كشفت الإعلامية رولا خرسا، عن مصادر أمنية، أن المخابرات القطرية كلفت مجموعة من الصحفيين المصريين والفلسطينيين بوضع خطة جديدة لمواصلة الهجوم الإرهابي ومحاولة إسقاط الدولة المصرية، وإعاقة جهود إعادة الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في مصر. وقالت "رولا"، خلال برنامجها "لماذا بعد"، على فضائية "LTC"، إن قطر وضعت خطة لهدم الدولة المصرية عن طريق الهجمات الإرهابية من قبل الصحفيين، بعد فشل الخطة الإعلامية التي مارستها قناة "الجزيرة" القطرية، خلال الفترة السابقة، وضعفها في تحقيق أهدافها في زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، لافتة إلى أن هناك عزوفا كبيرا عن مشاهدة المصريين لقناة "الجزيرة"، بعد تأكدهم من كذب وافتراء القناة. وأضافت "رولا" أن الخطة الجديدة التي تنتهجا قطر تضمن "التشكيك في حقيقة الأوضاع في مصر وإضعاف الثقة في نفوس المصريين من ناحية الحالة الاقتصادية وضرب العلاقة بين مؤسسة الجيش والشعب والشرطة وإحداث وقيعة بينهم". وأوضحت "رولا" أن المخابرات القطرية كلفت عددا من الكوادر الإخوانية أمثال "محمد عبدالقدوس ووليد شرابي وعبدالرحمن شكري وحمدي زوبع وياسر الهواري وهيثم الخطيب وإسلام لطفي"، ليتولوا مخاطبة التيارات الإسلامية في مصر لتنفيذ الخطة القطرية في زعزعة الأمن، مع التركيز على الحديث مع الجماعات الصوفية والسلفية الأقوى في مصر. ولفتت "رولا" إلى أن من بين بنود الخطة التي تركز عليها قطر "الترويج لأن الإسلام في خطر شديد بمصر، ولابد من إنقاذه بعد سقوط حكم الإخوان واعتبار الإخوان حماة الدين والشريعة في مصر". وأكدت "رولا" أن المخابرات القطرية كلفت الصحفي يحيى غانم بالإشراف على ملف "تزييف التاريخ المصري" والترويج لأن المجتمع المصري كان أكثر رقيا وديمقراطية في العهد الملكي قبل قيام ثقورة 1952. وأشارت "رولا" إلى أن المخابرات القطرية تحاول الترويج لأن ما قام بعه النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ضد جماعة الإخوان الإرهابية يصب في خدمة ومصلحة إسرائيل وأمريكا، مشددة على هذا الملف تولى الإشراف عليه سليم عزوز وأحمد حسن الشرقاوي وصلاح بديوي. واستطردت "رولا" قائلة: إن ملف سيناء تولى الإشراف عليه القيادي "عيد المرزوقي"، الذي يتواصل مع عناصر سيناوية لإمداده بصور وفيديوهات "مبفركة" لإظهار أن الجيش المصري يتعامل بوحشية وقسوة مع أهالي سناء، موضحة أنه تم تكليف الفلسطيني محمد وشاع وغالية محمد، اللذين يعملان في الجزيرة القطرية بالعمل من داخل قطاع غزة ونقل العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية في سيناء على أنها عمليات تنتهك حقوق الأهالي.