أكد الدكتور محمد حجازي، رئيس الحزب الإسلامي الجناح السياسي لجماعة الجهاد، وأحد أهم رموز مبادرة وقف العنف، أن مصلحة البلاد هي الهدف الأول من وراء المبادرة، مشددا علي حقن دماء المصريين جميعا بدون الوضع في الاعتبار أي مصالح فئوية أو مكاسب سياسية. ونبه إلي أن استمرار الوضع الحالي يقود البلاد لكارثة سياسية واستراتيجية وأمنية وهو ما لا نرغب فيه، بل أن الخوف من مواجهة هذا السيناريو. وشدد حجازي علي أن مبادرة وقف العنف ما زالت في مرحلة التداول بين كافة الأطراف وأن كانت هناك مؤشرات ايجابية علي أننا في نسير في الطريق الصحيح ونفي حجازي ما يتردد عن تورط رموز من الجماعة الإسلامية أو الجهاد في أحداث كرداسة مشددا علي ان هذه القيادات نبذت العنف عن قناعة شرعية وسياسية وليس تحت سطوة قهر أمني كما يحاول البعض أن يزعم، مستبعدا بشكل حاسم تورط شخصيات من وزن الشيوخ عبود وطارق الزمر او المهندس عاصم عبدالماجد أو الدكتور نصر الدين الغزلاني في مثل هذه التجاوزات ونبه الي ان الدولة لا تملك دليلا قاطعا يدين هؤلاء ولو كانت تملك أي شبهة عن تورطهم لتمت ملاحقتهم مشددا علي أن العنف في مصر له آباء كثيرون، ولم تتورط فيه جهة واحدة أو تحتكره حصريا.