تجددت مأساة «الطفلة زينة» التي قتلت على يد مغتصبها ببورسعيد، مرة أخرى، بمنطقة عين شمس التي شهدت استدراج شاب طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات، محاولًا اغتصابه، وبعد فشله استعان بشقيقه لإلقاء الطفل من الطابق الخامس، بعد تقييده بالحبال خوفًا من افتضاح أمره. يروى والد الضحية خالد نظير، موظف بشركة «مصر للطيران»، قوات الأمن ألقت القبض على المتهم، مبديًا تخوفه من تكرار واقعة محاكمة قتلة الطفل زينة، بعدما ادعت أسرة المتهم أن ابنهم مريض نفسيًا ومصاب بالجنون، حتى يحصل على حكم مخفف، مختتمًا حديثه بالقول: «حق ابني هيروح». من النسخة الورقية