بالصور.. درع جامعة القاهرة للسفير الفرنسي خلال احتفالها بمرور 25 عامًا على إنشاء معهد "الأعمال الدولي"

احتفلت جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، بمرور 25 عامًا على إنشاء معهد قانون الأعمال الدولية بكلية الحقوق، حيث حضر الحفل السيد أندري باران سفير فرنسا بالقاهرة، الدكتور عزالدين أبوستيت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نائبًا عن الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، السيد نائب رئيس جامعة السوربون "باريس1"، الدكتور عمر سالم عميد كلية الحقوق بالجامعة، إلى جانب حضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الجانبين المصري والفرنسي.
وعبر السفير الفرنسي في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، عن بسعادته الغامرة لوجوده تحت قبة جامعة القاهرة المهيبة، وأن الاحتفال باليوبيل الفضي لإنشاء معهد قانون الأعمال الدولية يعد احتفالًا للتعاون النموذجي بين جامعة القاهرة وجامعة باريس.
وقال الدكتور عزالدين أبوستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب: إن التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية يحظي باهتمام وزارة التعليم العالي والحكومة، حيث يوجد العديد من البرامج الفرنسية التي تُدرس بجامعة القاهرة في كليتي الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية، وأضاف أن جامعة القاهرة منذ إنشائها عام 1908 تسعي إلى إعداد أجيال مخلصة لأمتها، وذلك بفضل جهود أساتذتها وطلابها والعاملين بها.
وأضاف أبوستيت، في بيان إعلامي من جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، أن فرنسا هي دولة صديقة لمصر حيث وقفت دائما إلى جانبها على مدى السنوات الماضية لتمد يد التعاون من أجل إنشاء مستقبل مثمر لأبناء مصر وأن التعاون الأكاديمي بين جامعة القاهرة وجامعة باريس يسير دائمًا إلى الأمام.
وقال نائب رئيس جامعة السوربون "باريس 1"، أنه سعيد بنجاح التعاون مابين جامعة باريس وجامعة القاهرة، وأن معهد قانون الأعمال الدولية يصنع قانونين على طراز عالٍ يؤهلم للعمل بالمكاتب الدولية ويجعلهم يتقلدون الكوادر العليا بالوظائف العامة.
وصرح الدكتور سامي عبد الباقي المدير المصري لمعهد قانون الأعمال الدولية: إن المعهد يُعد ثمره هامة للعلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا، كما توجه بالشكر للدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عمر سالم عميد كلية الحقوق بالجامعة لاهتمامهم البالغ ودعمهم المستمر من أجل إنجاح مهمة المعهد في مصر.
وأعرب عن أمله في أن تقوم وزارة التعليم العالي بتشجيع الجامعات لعمل بروتوكولات تعان مع الجامعات العالمية لأنه يسهل للجامعة الحصول على الجودة ويتيح للطلاب فرص التحدث بأكثر من لغة.