وجهت وزارة العدل الأمريكية، الاتهام إلى فيتنامييَنْ وكندي؛ بإدارة عصابة احتيال على نطاق كبير على الإنترنت؛ حيث سرقت مليار عنوان بريد إلكتروني ثم بعثت رسائل ضارة تعرض منتجات برامج مزيفة، وهي واحدة من أكبر خروقات البيانات المكتشفة في تاريخ الولاياتالمتحدة، كما وصفتها الوزارة. وأشارت الحكومة الأمريكية إلى إن فيت قوك نجيوين (28 عاما) وجيانج هوانج فو (25 عاما) وهما مواطنان فيتناميان استخدما عناوين البريد الإلكتروني المسروقة في تحديد هوية عشرات الملايين من الذين استهدفوهم في حملة الرسائل الضارة. ووجهت الرسائل الضارة الضحايا إلى مواقع على الإنترنت تبيع برامج وصفت كذبا بأنها من شركة "أدوبي سيستمز". ويقيم نجيوين وفو في هولندا، وكان قد تم ترحيل إلى الولاياتالمتحدة في مارس العام الماضي وتمت إدانته يوم الخميس بتهمة التآمر على ارتكاب احتيال عن طريق الإنترنت، وما زال نجيوين هاربًا. ووجه إلى المتهم الآخر وهو الكندي ديفيد مانويل سانتوس دا سيلفا (33 عاما) تهمة التآمر من أجل غسيل الأموال، وهو شريك في شركة تدعى "21 سيليسيوس" توصلت إلى اتفاقية تسويق مع نجيوين وفو للحصول على ايرادات وغسل أموال العائدات، حسبما ورد في لائحة الاتهام. وذكرت الوثائق القضائية أن دا سيلفا ونجيوين تلقيا نحو مليوني دولار عمولات من بيع برامج الحاسوب التي تم تسويقها على أنها "أدوبي ريدر 10" مقابل 65 دولارا للنسخة.