سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدم المصري كله حرام.. "داعش" الإرهابية تذبح 21 مصريًا بليبيا.. السيسي: لن ننام حتى نثأر للمصريين ويعلن الحداد 7 أيام.. الأزهر يدين العمليات الإرهابية ويؤكد "كل الدم المصري حرام"
بث تنظيم الدولة "داعش" بليبيا، تسجيل فيديو لعملية إعدام تنظيم داعش ل21 قبطيا مصريا في ليبيا على شاطئ البحر، ويظهر المصريون يرتدون الزى البرتقالي، وهو الزى الذي يتم فيه إعدام الأسرى، يقفون مكتوفي الأيدي، ويقتادهم ملثمون على ما أسموه "ساحل ولاية طرابلس" على شاطئ البحر المتوسط. كانت "البوابة نيوز" قد نشرت أسماء 21 من أقباط محافظة المنيا، الذين تعرضوا للاختطاف، على يد مسلحين، حيث تم اختطاف كل من (ميلاد مكين زكى، أبانوب عياد عطية، ماجد سليمان شحاتة، يوسف شكرى يونان، كيرلس شكري فوزي، بيشوي إسطافنوس كامل، صومائيل إسطافنوس كامل، ملاك إبراهيم سنيوت، تاوضروس يوسف تاوضروس، جرجس ميلاد سنيوت، مينا فايز عزيز، هاني عبدالمسيح صليب، بيشوي عادل خلف، صومائيل ألهم ويلسن)، من قرية العور، و(عزت بشرى نصيف)، من قرية دفش، و(لوقا نجاتي)، من قرية الجبالي، و(عصام بدار سمير)، من قرية الجبالي، و(ملاك فرج إبرام)، من قرية السوبي، و(سامح صلاح فاروق) من قرية منقريوس، و(جابر منير عادلي)، من قرية منبال بمركز مطاي. وقد بدأ قبل قليل اجتماع مجلس الدفاع الوطني واستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي الاجتماع بقوله، "لن ننام حتى نأتي بالثأر"، بعد إعدام تنظيم داعش الإرهابي ل21 قبطيًا مصريًا بليبيا. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، نعى شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم ويتقدم بخالص العزاء للشعب المصري في مصابه الأليم. ومن جانبها استنكرت جامعة الأزهر في بيان لها اليوم الفعل الإجرامي الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي مؤكدة أن هذه الأفعال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة والإسلام منها بريء. من جانبه، طالب رئيس الجامعة د. عبد الحى عزب المجتمع الدولي بالتصدي لهذا التنظيم المجرم الذي يروع الآمنين، ويجلب الخراب والدمار على الدول العربية وعلى كل العالم ويسفك دم الأبرياء بدون وجه حق. كما تقدم رئيس الجامعة بخالص العزاء للشعب المصري ولأهالي الضحايا، داعيا المولى عز وجل، أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يحفظ الدول العربية من كل مكروه وسوء. ومن ناحيته قال القس رفعت فكرى، رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر: "نعزى أسر شهداء مصر في ليبيا، ونصلى أن يضمد الله جراحهم، ونطلب من المجتمع الدولي أن يستفيق ضميره لمحاربة الإرهاب، ومكافحة العنف، ونصلى أن يحفظ الله بلادنا من كل عنف وإرهاب". وطالب فكرى، في تصريحات له، مساء اليوم الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ الموقف السياسي الذي يليق بمكانة مصر. وطالب الدكتور القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في اليوم الرئيس السيسي بالرد على إعدام تنظيم داعش الإرهابي للمصريين المختطفين في ليبيا، مضيفّا: نؤمن بأنهم شهداء وفداء للوطن. ووصف زكى الجريمة بأنها بشعة بكل المقاييس وتظهر بوضوح الشر الكامل لأعضاء داعش وأن الرد الفوري المصري لم يصبح أحد الخيارات ولكنه الخيار الوحيد، مضيفًا أنهم شهداء الوطن قبل أن يكونوا شهداء الكنيسة. من ناحيتها استنكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ذبح تنظيم داعش الإرهابي ل21 قبطيًا مصريًا بليبيا، اليوم الأحد، مؤكدة أن دماءهم تصرخ إلى الله، وأن مصر لن تهدأ حتى ينال الجناة جزاءهم. وقالت في بيان لها منذ قليل: "تستودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني في هذه اللحظات العصيبة شهداءها الأبرار، واثقين أن وطنهم العظيم لن يهدأ له بال حتى ينال الجناة الأشرار جزاءهم العادل إزاء جريمتهم النكراء، كما نثق في دور الدولة بكافة مؤسساتها واهتمام المسؤولين الذي ظهر منذ بداية الأزمة. وتابع البيان: "إذ نشارك أسر أبنائنا الأحباء، فإننا نعزى الوطن كله، إن دماءهم تصرخ أمام الديان العادل الذي لا يغفل ولا ينام وسوف يجازى كل أحد عما صنعته يداه ونصلى إلى الله أن يحفظ مصر ووحدتها وأن ينعم بالسلام في ربوع البلاد". من ناحيته أدان الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، بشدة جريمة الغدر النكراء البشعة التي قام بها التنظيم الإرهابي في ليبيا "داعش" وذبحهم 21 من المصريين الذين كانوا محتجزين قبل أسابيع في مدينة سرت الليبية. وشدد مفتى الجمهورية في تصريحات صحفية أنه بإقدام هؤلاء الهمج على هذه الفعلة النكراء قد استحقوا لعنة الله وغضبه عليهم ومصيرهم جهنم وساءت مصيرًا، مؤكدًا أن الشرع الشريف أكد على حرمة الدماء، ورهب ترهيبًا شديدًا من إراقتها، بل جعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس سواء أكانت مسلمة أم غير مسلمة بغير حق قتلاً للناس جميعًا. وأضاف فضيلة المفتي أن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله توعد أمثال هؤلاء الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء فقال: "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين يومًا". ووجه مفتى الجمهورية نداءً إلى جميع شعوب العالم، بأن يتصدوا بكل حزم لهؤلاء المجرمين الذين تتبرأ من أفعالهم كافة الأديان السماوية، وأن يتعاونوا مع الجهات المختصة من أجل القضاء على هذا السرطان الفكري الداهم الذي يهدد بلادنا وأوطاننا. وتوجه مفتى الجمهورية بخالص التعازي لأسر الضحايا داعيًا أن يلهم المصريين جميعا الصبر والسلوان في مصابهم الجلل. وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطنى، وإعلان حالة الحداد لمدة سبعة أيام، بعد إعلان تنظيم "داعش" الإرهابي، ذبح ال 21 مصريًا المختطفين في ليبيا. ونعى الرئيس شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم، وتقدم بخالص العزاء للشعب المصري في مصابه الأليم. أعلنت قناة العربية، في نبأ عاجل، عن بيان مرتقب للجيش الليبي عن إعدام الرهائن المصريين، وذلك عبر حسابها الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". من ناحية اخرى ذكرت قناة العربية الحدث في خبر عاجل لها، إن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء يدعو لاجتماع عاجل للحكومة المصرية للوقوف على أخر التطورات لمقتل 21 مصريا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا. وتقدم الأزهر الشريف بالعزاء إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في مقتل 21 مصريا قبطيا على يد التنظيم الإرهابي داعش بليبيا. وأعلن الأزهرُ الشَّريفُ أنه تلقَّى العمل الإجرامي البشع الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي من إعدام مجموعة من أبناء مصر الأبرياء ببالغ الحزن والأسى. وأكد الأزهر الشريف في بيان له، أن هذا العمل البربري الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية، ولا ينمُّ إلا عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فذهبت تعث في الأرض فسادًا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون حق. وشدد الأزهر الشريف على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه في تعقب قوى التطرف والإرهاب، وتقديمهم للعدالة، والقصاص العاجل منهم، داعيًا المصريين جميعًا إلى التيقظ والحذر والوقوف صفًّا واحدًا في وجه الإرهاب الأسود الذي يعيث في الأرض فسادًا، كما تقدَّم في ختام بيانه بخالص تعازيه ومواساته لقداسة البابا تواضروس الثاني، كما يتقدَّم بخالص العزاء لأهالي ضحايا الحادث الإرهابي الجبان، مع الدعاء لهم بالصبر والسلوان. ومن ناحيتها اكدت قناة "العربية الحدث" أن تسجيل فيديو ذبح 21 مصريًا في ليبيا، يحمل تهديدًا لأوروبا، خاصة أن القاتل في فيديو داعش يقول نحن على سواحل روما. أكدت قناة "العربية الحدث"، على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن هناك اجتماعات أمنية مصرية للرد على ذبح تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا ب"داعش" ل 21 مواطنًا مصريًا مختطفًا بليبيا، مشيرًة إلى أن الرد العسكري من ضمن ما تدرسه القيادة السياسية. يذكر أن تنظيم داعش قد بث فيديو لذبح 21 مصريا المختطفين منذ قليل. قال طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، بأن الدولة سترد بقوة على الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها داعش بقتلها للمصريين بليبيا ولن تكون مكتوفة الأيدي أمام تلك العصابات الإجرامية. وطالب طارق محمود الرئيس عبد الفتاح السيسي باستقبال أسر الضحايا المصريين الذين اغتالتهم جماعة داعش الإرهابية والتأكيد على أننا لن نترك دماء أبناءنا المصريين وأن الدولة المصرية ستقوم بالثأر لهم، ووصف ما حدث للمصريين في ليبيا بالعمل الإجرامي الذي يخالف كل الأديان والإنسانية. وأضاف محمود أنه الأن أصبح من حق الدولة المصرية الرد على ذلك التنظيم الإرهابي في أي وقت وأي مكان. وعلى صعيد أخر طالب طارق محمود الجالية المصرية المقيمة بليبيا بسرعة العودة إلى مصر حفاظًا على أرواحهم من أي مخاطر مؤكدًا أن الدولة المصرية تهتم بشأن رعاياها ولن تترك دمائهم ولن تتراجع أمام تهديدات ذلك التنظيم الإرهابي وأضاف أن مصر قادرة على محو ذلك التنظيم الإرهابي.