قال أحمد عبدالعزيز، عضو الهيئة العليا، ورئيس لجنة السياحة بحزب المؤتمر، أن الحزب بصدد الإعلان عن خطتة للتنمية السياحية خلال الأيام القليلة القادمة. وأوضح عبدالعزيز، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن خطة التنمية السياحية لحزب المؤتمر ترتكز على العمل لعودة تدفقات الحركة السياحية حول معادلاتها الطبيعية في شهور قليلة حتى في ظل الظروف الأمنية والسياسية الحالية على عكس أستراتيجية وزارة السياحة المعلنة من الوزارة والتي تشترط عنصر الأمن لعودة التدفقات السياحية. وأكد رئيس لجنة السياحة بحزب المؤتمر، أن ذلك يمكن تحقيقة باتباع سياسات جديدة لتنويع مصادر السياحة المصرية والاستفادة من التنوع الطبيعي للمنتج السياحي المصري مع زيادة التدفقات من الأسواق الحالية من شرق أوربا والتي لا يمثل عنصر الأمن لها حساسية كبيرة من خلال حزمة إجراءات يجب على الدولة المصرية اتخاذها لسرعة عودة التدفقات السياحية. وأشار عبدالعزيز، إلى أن أهمية التنسيق بين مؤسسات الدولة ذات الصلة بقطاع السياحة من خلال دور المجلس الاعلي للسياحة الذي تم أنشائه ولم يفعل حتى الآن، مؤكدا على ضرورة ربط اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي بالنشاط السياحى حتى لا تقوم أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي بتحذير السفر لمصر قبل الرجوع للدولة المصرية. ولفت عبدالعزيز إلى أن خطة التنمية السياحية لحزب المؤتمر تهدف إلى زيادة نسبة العوائد المالية لقطاع السياحة بنسبة 30 % وإعلان دور جديد لصناعة السياحة في التنمية المحلية والبشرية وتعظيم دور السياحة في مجالات القوى العاملة والتعليم والتطوير الحضري من خلال أعادة هيكلة وزارة السياحة وقطاعتها المختلفة لتسحين الأداء الإداري والتنظيمي لوزارة السياحة واعتماد خطط مشتركة مع الجهات الحكومية ذات الصله مع تعظيم دور القطاع الخاص في إدارة القطاع السياحي.