دخل اتحاد علماء المسلمين، المعروف إعلاميًا باسم "اتحاد يوسف القرضاوي"، على خط الهجوم الذي تشنه جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدعوة السلفية، قبل أيام من حلول الذكري الرابعة لثورة 25 يناير. وكتب الدكتور على القرة داغى، أمين عام الاتحاد، تغريدة على "تويتر"، طالب فيها السلفيين بأن يعلنوا تأييدهم لما اسماه بالحاكم المتغلب في اليمن، وأن يوجهوا دعوة للمسلمين بالسمع والطاعة لعبد الملك الحوثى بوصفه حاكما متغلبا بعد استيلائه على قصور الرئاسة في صنعاء. وتابع: "على الذين دعموا الإطاحة بنظام حكم محمد مرسي وأيدوا النظام الجديد وبرروا ذلك بأنه يجب طاعة الحاكم المتغلب، أن يعلنوا أن الحوثي هو الحاكم المتغلب في اليمن وتجب طاعته". كانت الدعوة السلفية وحزب النور من بين القوى السياسية التي أعلنت تأييدها للإطاحة بحكم الإخوان وإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي في 30 يونيو، وقال قيادات السلفيين لكوادرهم وقواعدهم بأن المشير عبدالفتاح السيسى إمام متغلب تجب طاعته، في حين أن الفصائل الإسلامية في اليمن والتي تضم السلفيين والإخوان والتنظيمات الجهادية، وعلى رأسها القاعدة أعلنت رفضها سيطرة الحوثيين على السلطة في اليمن، وتوعدت بذبحهم وأعلنت الجهاد لطردهم من العاصمة صنعاء والمحافظات.