كشفت مصدر أمني رفيع المستوى ل"البوابة نيوز": أن وزير الداخلية قام بتشكيل غرفة عمليات للإشراف على خطة تأمين المنشات الحيوية فى البلاد و65 مجموعة قتالية للتأمين البلاد وقوات الانتشار السريع للعمليات الخاصة وإجراءات واسعة النطاق للتأمين البلاد في ذكرى 25 يناير. وأضافت المصادر إن هناك اجتماعا تنسيقيا بين قيادات وزارة الداخلية ووزارة الدفاع للاتفاق على تأمين المنشات الحيوية وسيتم الدفع بدوريات مشتركة من الجيش والشرطة لسيطرة على أي عمليات شغب متوقعة من قبل عناصر تنظيم الإخوان، مؤكدا أن وزارة الداخلية منعت الأجازات بين الضباط والافراد فى كافة المحافظات ومنعت التنقلات فى محافظة شمال سيناء منذ الجمعة القادمة للضباط والأفراد ولحين الانتهاء من فعاليات إحياء ذكرى الخامس والعشرين من يناير. أضاف المصدر أن هناك تعليمات شديدة لمديريات أمن شمال وجنوب سيناء بمنع أي إجازات للضباط ووقف التنقلات بهدف التصدي لأي عمليات إرهابية من شأنها الإضرار بالأمن القومي ومن شأنه أيضا الحفاظ على سلامة الضباط فى تحركاتهم ومنع استهدافهم من العناصر الأرهابية، وأن قوات الجيش ستتولى تأمين المحافظات الحدودية بالكامل من سيناء حتى محافظة السلوم وإجراءات أمنية موسعة فى مناطق الحدودية لمنع تسلل العناصر الإرهابية. وشدد المصدر أن خبراء المفرقعات سينتشروا فى ذلك اليوم بكثافة فى مناطق التجمعات الكبيرة اضافة الى المنشات الحيوية مؤكدا أن من يحمل السلاح سيتم التعامل معه مباشرة بكل قوة من جانب قوات الأمن والتي ستقوم أيضا بدءًا من مساء اليوم بمداهمة عدد من البؤر الإجرامية، ومنع أي تحركات من عناصر تنظيم الإخوان يوم الخامس والعشرين من يناير. وأكدت المصادر أن هيبة الدولة ستظهر فى ذلك اليوم، مشددا أن السجون أيضا في ذلك اليوم ستخضع لإجراءات أمنية مشددة وسيتم تأمينها بإجراءات شديدة وسيتم تسليح القوات بأسلحة متعددة لمنع أي اقتراب منها، وهذا سينطبق على المنشآت الشرطية والتي سيتم إخلاء الذخيرة منها بالكامل. وأوضحت المصادر أن عناصر الشرطة بتأمينها بالأسلحة الآلية وقوات العمليات الخاصة والأمن المركزي ستساهم فى تأمين كافة المنشآت الشرطية بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأن من سيفكر في الاقتراب من الأقسام أو المنشآت الشرطية سيتم التعامل معه وفقا للقانون وبكل حزم وقوة.