كشف جمال مصطفى، مدير منطقة السلطان حسن، أن مسجد الرافعي يتعرض لعدة أخطار بسبب الأمطار الأخيرة، ووجود شروخ في قبة مأذنة المسجد، مؤكدا أن الآثار وضعت دراسة للبدء في ترميمه ولكن أسباب التأخير ترجع إلى غياب الاعتمادات المالية. وأضاف مصطفى، في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز"، أن الميزانية المبدئية التي تم رصدها لتطوير المنطقة بلغت 60 مليون جنيه، وأن الاستشارات الهندسية للمقاولين العرب هي من أعدت تلك الدارسة، وأنه يتم حاليا استحداث الدراسة لدخول متغيرات جديدة. وأكد مدير منطقة السلطان حسن، أن سقف مسجد الرفاعي في حالة خطيرة لتساقط الأمطار، وأنه قام بالتنسيق مع وزارة الأوقاف لإعداد مقايسة تقديرية بثلاثة ملايين، وأن الأوقاف في طريقها لدرء الخطورة عن المسجد. وأشار "مصطفى" إلى أن سقف المسجد كان به مزاريب سمحت بتدافع المياه إلى خارجه لوجود ميول تسمح بانزلاق المياه، لكن الشواهد تؤكد أن هناك تآكل في بلاط السقف يسمح بتسرب المياه، ولابد من وجود عازل في طبقة السقف لحمايته من الأمطار، مضيفا أنه يقوم بعمل مكاشف لمعرفة ما وصل إليه السقف البالغ مساحته ثلاثة آلاف متر، لأن وجود المزاريب ليست كفيلة بحمايته، وهو ما جعله يخاطب جميع الجهات المختصة بالخطورة التي يمثلها السقف. وتابع "مصطفى" أنه بعد لجان طويلة تم عمل مقايسة اعتمدها وزير الآثار وأرسلت لوزارة الأوقاف لتخصيص مبلغ مالي للمقايسة لتحديد قيمتها، ووعدنا وزير الآثار بتحديد ميزانية لدرء الخطورة لأن وزارة الأوقاف لا تستطيع تغطية نفقات ترميم كل المساجد الأثرية.