كتب، اليوم الأحد، سفير مصر بواشنطن خطابا إلى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يوضح فيه حقيقة منع الباحثة الرئيسية بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي "ميشيل دون" من الدخول إلى الأراضي المصرية فور وصولها إلى مطار القاهرة الدولي، حيث أكد في خطابه أن رفض دخولها لم يكن لأفكارها ونشاطها السياسي وإنما لأسباب تتعلق بتأشيرة الدخول. وقال السفير محمد توفيق أن مصر لم تعق دخول ميشيل إلى أراضيها لأفكارها أو انتقادها للسلطات، وإنما هي لم تحترم القوانين المصرية التي تفيد بضرورة الحصول على تأشيرة دخول في حالة التواجد في مصر من أجل العمل، وهو ما لم تفعله السيدة دون، حيث اتصلت بالسفارة المصرية في واشنطن للسؤال عن إجراءات التأشيرة وتم إخطارها بأنها يجب أن تتقدم بالطلب قبل الموعد المحدد للزيارة ب10 أيام، وبالفعل ذهبت إلى السفارة ولكنها لم تنه الإجراءات المطلوبة. وأضاف السفير، أن الولاياتالمتحدة تطبق إجراءات قانونية صارمة على المسافرين الذين يخالفون قوانينها، بل يصل الأمر إلى أنها قد تحرم أحد الأفراد من دخول أراضيها مجدداً وليس فقط ترحيله، ومصر من حقها أن تحمي سيادتها على أراضيها.