طرحت حركة " أزهريون بلا حدود " مبادرة لإنهاء الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين وثوار ميدان التحرير، في بيان لها اليوم،الاثنين، متهمة المجلس العسكري بالتخطيط للتفرقة بين صفوف الثوار. وقالت الحركة في بيان لها: " ينبغي التنبيه علينا جميعا إسلاميين وغير إسلاميين أن نفيق مما يحدث وإلا نكون أداة في يد المجلس العسكري لتنفيذ السيناريو الروماني للقضاء على الثورة ، فكلنا مخطئون في الأحداث الأخيرة دون أن نشعر فالإخوان مخطئون بتصريحاتهم وما حدث منهم في الميدان ، ونحن أيضا مخطئون بانسياقنا وراء مخطط المجلس العسكري وتحكم حماستنا فينا دون أدنى تفكير أو وعى منا فينبغي علينا الآن أن نفيق وأن نجد حلا ومخرجا مما نحن فيه قبل أن نجد أنفسنا نقاتل بعضنا البعض.. لابد أن نفوت عليهم تلك الفرصة فالإخوان منا ونحن منهم وكلنا مصريون شاركنا فى هذه الثورة ولابد أن نعترف بذلك شئنا أم ابينا ولابد من التوحد الآن". كما أكدت الحركة إلى أن تلك المبادرة تتضمن 5 بنود أساسية هي : التأكيد على أن الثورة المصرية ثورة شعب بأكمله وشارك فيها كل أطياف الشعب المصري فالإخوان المسلمون قدموا الكثير من التضحيات في العهد السابق مثلهم مثل كثير من القوى الإسلامية و السياسية التي كان ينكل بها كما أن الشباب دعى إلى ثورة 25 يناير على شبكات التواصل الإجتماعى وغيرها بالنزول إلى ميدان التحرير وبادروا بالنزول ولحق بهم الإخوان المسلمون. وأضافت أن ما حدث في ميدان التحرير خلال الأيام الأخيرة ما هو إلا محاول لبث الفرقة بين أطياف الشعب المصري ، والوقيعة بينهم للقضاء على الثورة لإجهاض الثورة والقضاء عليها بمحاولة خلق حرب أهلية بين أطياف الشعب ، ومن ثم إعلان الأحكام العرفية وإلغاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وبقاء العسكر في السلطة. والرفض التام لتخوين أو اتهام أي فصيل مصري فلا الإخوان ولا السلفيين ولا التيارات الإسلامية مناهضين للثورة وما يشبه ذلك من تهم تلصق بهم وبالمثل شباب 6 ابريل والليبراليين والدكتور محمد البرادعى عملاء للغرب ولا يتلقوا تمويلات من الخارج فما ذلك إلا محاولة لتشويه الثورة المصرية وثوارها ومن شاركوا فيها كما حدث فى ثورات أخرى . وطالبت الحركة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الإعلان عن موقفهم من مطالب الثورة التي ينادى بها الميدان ويؤكدوا على شرعية الميدان مع شرعية مجلس الشعب خاصة وأنهم صاروا أغلبية وتكتل فى البرلمان ونحن نحترم ذلك وأن يعلنوا عن البرنامج الذي سينفذونه في المرحلة القادمة من أجل النهوض بمصر وإصلاح المجتمع ، والإعلان عن موقفهم من المحاكمات الهزلية التي تتم الآن لرموز النظام السابق هل سيعيدون إجرائها بعدالة وشفافية ؟ ، وإعلان موقفهم من المحاكمات العسكرية الملفقة زورا وبهتانا لكثير من الثوار و أبناء الشعب وإعادة النظر فيها والإعلان العاجل عن موقفهم الواضح واتخاذ قرارات سريعة تجاه قضية الشهداء ومصابي الثورة من أول يناير 2011 انتهاء بأحداث مجلس الوزراء.