يستضيف مركز دبي التجاري العالمي معرض الشرق الأوسط للزراعة خلال الفترة بين 26 و28 مارس المقبل، بمشاركة أكثر من 30 دولة. وذكرت شركة إنفورما للمعارض المنظمة للمعرض، أن المعرض يغطي قطاعات الأعمال الزراعية، ومزارع الطيور والماشية، والصيد وتربية الأحياء المائية، وزراعة نباتات الزينة والبستنة ومبيعات الآلات الزراعية، مما يتيح للعارضين فرصة جديدة، لعرض أحدث ابتكاراتهم أمام المختصين في القطاع. وأضافت الشركة أن المعرض يواصل نموه مع تزايد أعداد المشاركين دورة بعد أخري، وبلغت نسبة النمو في مساحة العرض الإجمالية للمعرض 20% بعد نجاح دورة 2012. وقال ريتشارد بافيت المدير العام لمعرض الشرق الأوسط للزراعة، إن منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق حساسية في العالم، فيما يخص الأمن الغذائي بسبب درجات الحرارة العالية في بعض المناطق، وشح مصادر المياه في المناطق الأخري، وفي أحيان أخري شح المناطق الزراعية، مما يجعل من الإنتاج الزراعي تحديا كبيرا. وأضاف أن نحو 90% من احتياجات دول المنطقة من الغذاء تأتي عبر الاستيراد، ومع ارتفاع أعداد السكان في دول الخليج إلي 50 مليون بحلول عام 2020 باتت هناك توجهات طارئة في المنطقة للبحث عن وسائل أكثر استدامة وأكثر فاعلية لتأمين احتياجاتها من الغذاء. ويقيم معرض الشرق الأوسط للزراعة علي هامشه 3 مؤتمرات متخصصة، تهدف إلي اختبار أبرز القضايا المؤثرة في تحقيق الأمن الغذائي في المنطقة ومصادر المياه، وهي ملتقي مستقبل الأعمال الزراعية، ومنتدي ملتقي مستقبل مزارع الطيور، والدورة الأولي لمؤتمر الشرق الأوسط للبستنة. وتشهد الدورة الجديدة، إطلاق الدورة الأولي لجوائز الشرق الأوسط للزراعة، والتي تكرم الأفراد، والمؤسسات والفرق والمنظمات التي تسهم في تعزيز نمو قطاع الزراعة وتطويره بالتركيز علي أفضل الممارسات والمناهج المبتكرة.