طبقا لموسوعة ويكيبيديا تم تعريف الإضراب بأنه التوقف عن العمل بصورة مقصودة وجماعية وهدفه الضغط علي رب العمل من قبل الأجراء. وتسمي أيضا اضرابات الحوادث التي تؤلف توقفا عن العمل غير أجراء كإضراب التجار وإضراب أعضاء المهن الحرة وإضراب الطلاب وإضراب المواطنين عن دفع الضرائب. بدأت الإضرابات تأخذ أهمية أكبر إبان الثورة الصناعية، عندما اكتسبت مجموعات العمال أهمية أكبر في ظل وجود المصانع والمناجم. في أغلب البلدان، اعتبر الإضراب أمرا غير مشروع، ويعود ذلك للسطوة السياسية التي كان يملكها أصحاب العمل مقارنة بالعمال. أكثرية البلدان الغربية شرعت الإضراب في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين. يلجأ أحيانا للإضراب للضغط علي الحكومات لتغيير سياساتها. أحيانا، تسهم الإضرابات في فقدان استقرار حزب سياسي ما. أما الاعتصام فهو مظهر احتجاجي ضد سياسة ما عن طريق الاحتلال السلمي لمكان أو مقر يرمز إلي الجهة التي تمارس السياسة موضع الاحتجاج. وكثيرا ما تلجأ الجماعات المعتصمة إلي التقدم بمطالبها وشعاراتها لأجهزة الإعلام و إشعار الرأي العام بأهدافها عن طريق الصحافة وأجهزة الإعلام. وقد شاع هذا النوع من الاحتجاج في الولاياتالمتحدة ولاسيما ضد سياسة التفرقة العنصرية في الأماكن العامة كالمطاعم، الأمر الذي كان يلحق الضرر المادي بالمؤسسات المعنية. وعادة في الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول أوروبا يتم اعلام الجهات المعنية بنية القيام باضراب يبدأ في تاريخ وساعة معينة وذلك قبل موعد الاضراب الفعلي بوقت كاف وعليه تبدأ تلك الجهات بتقييم الموقف وأيضا المفاوضات مع منظمي الاضراب حتي يتم التوصل الي حلول ترضي غالبا جميع الاطراف تجنبا لحدوث خسائر بالملايين وتعطيل مصالح البلاد والافراد وغالبا يتم التوصل الي اتفاقيات تنهي الاضراب والموافقة علي بعض المطالب التي ينادي بها المضربون من تحسين الظروف المعيشية أو العودة الي العمل حرصا علي مصالح الركاب والشركة الوطنية أو حتي تقديرا للظروف التي تمر بها البلاد دون جدوي حتي تدخلت رئاسة الجمهورية وبدأت مفاوضات شاقة أجراها المستشار القانوني لرئاسة الجمهورية وافق علي أثرها المضيفون الجويون علي تعليق اضرابهم عن العمل ليوم واحد ولحين الاجتماع مع وزير الطيران !! قدر الخبراء خسائر مصر للطيران بصفة مبدئية لليوم الواحد أكثر من 50 مليون جنيه هذا بالاضافة إلي حالة الارتباك الشديدة التي اصابت المطار وتوقف معظم رحلات الطيران مما أصاب الركاب بحالة من الفزع والغضب كما تكدس المسافرون والمودعون مما احدث بعض الاشتباكات.. انها بالفعل مهزلة كبيرة تحدث في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التي تمر بها البلاد التي تريد أن تتذوق طعم الاستقرار بعد توقف عجلات الانتاج لفترة طويلة.. لا أعلم لماذا الاصرار علي احداث حالات الفوضي والتخبط كلما ظهر أي بصيص من أمل.. هل سيجرؤ ويأتي أي مستثمر الي البلاد عندما تكون هناك حالة شلل لمرفق مهم مثل الطيران في البلاد؟ هل آن لنا أن نستريح قليلا ونعطي لمن ما كان الفرصة لتيسير حركة البلاد مع المعاونة المخلصة والصادقة من جانبنا.. الوطن ليس حكرا علي فئة ما أو جماعة ما.. الوطن ملك لنا جميعا وعلينا أن نتكاتف علي قلب رجل واحد حتي نعبر الي بر الأمان فالوضع بصفة عامة ينذر بما لا يحمد عقباه. حماك الله يامصر. والله الموفق.