أكد اللواء مجدي الشافعي مدير الإنتربول المصري إن قرار محكمة جنايات القاهرة الصادر الخميس الماضي والذي قضي بمعاقبة مجدي راسخ بالسجن لمدة 5 سنوات في قضية "سوديك" لم يتم إخطار الانتربول به حتي الآن، مشددا علي أن آخر معلومات وردت من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية أكدت أنه دخل البلاد ولم يهرب للخارج. رجح الشافعي أن يكون مجدي راسخ والد زوجة علاء مبارك والهارب حاليا هو الشخص الذي أثيرت حوله الأخبار بقيام أحد المنتمين لأسرة الرئيس السابق بالتفاوض مع مكتب للعقارات بمدريد لشراء مجموعة من الشقق والفيلات لصالح الرئيس السابق وزوجته ونجليه وزوجتيهما ورصدت تلك التحركات تحقيقات للشرطة الأسبانية مؤخرا. أضاف الشافعي لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الإنتربول المصري لم يتلق أية إخطارات من السلطات الاسبانية حول هذا الأمر.وحول موقف رموز النظام السابق الهاربين في الخارج قال الشافعي إن الإنتربول يعمل جاهدا علي ملاحقتهم وضبطهم تمهيدا لإعادتهم للبلاد لتنفيذ الأحكام الصادرة ضدهم, لافتا إلي أنه يسعي حاليا لإبرام إتفاقية مع السلطات البريطانية لتسليم المتهمين الهاربين لديها مثل يوسف بطرس غالي وممدوح اسماعيل. كما أشارإلي سعي الأنتروبول حاليا للتوصل لاتفاق مع إحدي الدول العربية لتسليم رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة السابق المتواجد لديها لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده في مصر.