وصلت أمس إلي مقر وزارة الخارجية المصرية من سفارتنا في المكسيك قطعة أثرية مصرية مستعادة من السلطات المكسيكية من أجل تسليمها إلي المجلس الأعلي للآثار صرح بذلك السفير شريف الخولي مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية. أضاف أن استرداد هذه القطعة دليل علي مدي الجهد الذي بذلته السفارة المصرية في المكسيك علي مدي خمس سنوات متواصلة من العمل المستمر من خلال وزارة الخارجية ومكتب النائب العام موضحا أن هذه القطعة تم الحصول عليها من السلطات المكسيكية أثناء عمليات تفتيش لأحد الطرود الواردة من سويسرا لاحد الأشخاص في المكسيك وتم الاشتباه فيها ومنذ ذلك الحين تجري الاتصالات ما بين مصر وبين الجانب المكسيكي فيها أولا: لتأكيد ما إذا كانت القطعة أصلية أم هي مقلدة وقد تم التأكيد علي أنها أصلية ثانيا اتخاذ الإجراءات القانونية والإجرائية التي تمكنا من تسلمها وهو ما تم خلال هذه المدة الطويلة.