كشفت دعوة صندوق الأممالمتحدة للبيئة الي المحافظة علي صناعة الاسماك في العالم والي استخدام الثروة السمكية بصورة مستدامة الي اهمية تلك الصناعة حيث يوجد 35 مليون شخص يعتمدون علي الصيد في العالم، وهو قطاع يؤمن 170 مليون فرصة عمل في شكل مباشر أو غير مباشر، ويرتبط به مالياً 520 مليون شخص و نحو بليون شخص يعتمدون عليها مصدر غذاء وبروتين لا سيما في الدول النامية. بينما نَمَت صادرات الأسماك بمعدل 8.7% في عام 2008 إلي ما تبلغ قيمته 102 مليار دولار أمريكي في المجموع وإذ شكل الاتحاد الأوروبي السوق الأكبر للأسماك المستوردة بما تبلغ قيمته 24.6 مليار دولار أمريكي في عام 2008، من جانب 27 طرفاً من البلدان غير الأوروبية، تشير الأرقام الجزئية المتاحة لعام 2009 إلي انخفاضات بمقدار 6% علي أساس احتساب القيمة بعملة اليورو . وقال الصندوق في تقرير جديد اصدره إن صناعة الأسماك في العالم يتم استخدامها واستغلالها بصورة غير مستدامة وذلك نتيجة لفشل إدارة الصيد مما سيؤدي إلي نتائج وخيمة إذا لم تتم معالجةالوضع الآن. وجاء في التقرير أن باستثمار مبلغ 8 مليارات دولار سنويا في إعادة بناء وتخضير قطاع الأسماك فإن الثروة السمكية يمكن أن تزيد بصورة كبيرة وتبلغ العائدات نحو 7ر1 تريليون دولار علي مدي العقود الأربعة المقبلة . وقال المدير التنفيذي للصندوق أخيم شتاينر إن نحو 520 مليون شخص يرتبطون بتلك الصناعة وأن سبل رزقهم ستتأثر بالقرارات التي ستتخذها الحكومات في الوقت الحالي وخلال السنوات المقبلة. وستصدر النسخة النهائية من تقرير الاقتصاد الأخضر الذي يغطي 11 قطاعا بينها الزراعة والسياحة نهاية العام الحالي. وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) في تقرير لها ان الصين تتصدر دول العالم في إنتاج السمك من المزارع المائية 10 ملايين طن متري حيث إن 55% من الإنتاج العالمي مصدره الصين. وتأتي اليابان 1،2مليون طن متري بعد الصين في التربية المائية. وأنواع الأسماك الرئيسية المرباة في مزارع اليابان هي المحارة وأبراميس البحر الأحمر وأصفر الذيل كما تنتج مزارع السمك اليابانية حشائش بحرية صالحة للأكل. ويبلغ محصول السمك في العالم أكثر من 120 مليون طن متري في العام. وتتصدر الصين الدول الرائدة في صيد الأسماك إذ تقوم بصيد نحو 25% من إنتاج العالم من الأسماك، ثم بيرو وشيلي واليابان والولايات المتحدة ثم الهند. ولقد زاد إنتاج العالم كثيرًا منذ بداية الستينيات من القرن العشرين الميلادي وكان لا يزيد كثيرًا علي 40 مليون طن متري. ويعمل نحو 45 مليون شخص في صناعة صيد الأسماك وتربية الأحياء المائية لدي البلدان النامية واعتباراً من يناير الماضي، طلب الاتحاد الأوروبي بوصفه سوق الاستيراد الأكبر في العالم للأسماك، أن تقدم واردات الأسماك من المصايد الطليقة (الطبيعية) مصحوبة بشهادات مصدقة من قبل سلطات الثروات السمكية لدي البلد الذي رفعت رايته علي سفينة الصيد الأصلية الحاملة للمصيد علي متنها عقب عملية الصيد. أما الهدف من ذلك فهو مكافحة عمليات الصيد غير القانونية باعتبار ذلك مشكلة كبري علي الصعيد الدولي يلقي الالتزام بحلها أعباء جمة في أغلب الأحيان، علي عاتق أطراف التصدير، وفقاً لما تكشف عنه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدةFAO